ما هو دور العلاقات العامة في بناء هوية المؤسسة؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في بناء هوية المؤسسة:

اتخذت العلاقات العامة مكانتها بناءً على دورها المهم في تجسيد التناسق والإقناع بين المنظمة وجماهيرها، كما اتخذت دورها الضروري في مكان الهيكل التنظيمي في إدارات معظم المنظمات والمؤسسات الجديدة على الرغم من تقاوت أهميتها بين منظمة وأخرى. كما تُعد إدارة العلاقات العامة من أهم الدوائر في المنظمات والمؤسسات الحديثة حيث يكون أدائها سلباً أو إيجاباً على صورة المنظمة، فإدارة العلاقات العامة هي أداة الربط بين المنظمة وجماهيرها.
وبالتالي تكون مسؤولياتها دقيقة إلى أبعد من الاتصال بين المنظمة وجماهيرها، إلى التدقيق على الصورة الذهنية للمنظمة وسمعتها لدى الجماهير ورسم الخطط المهمة لتشكيل هذه الصورة في المجال الداخلي والخارجي، لإنجاح أهداف الهوية المؤسسية هي هوية شخصية المنظمة في الأسواق التي تقوم فيها.
وحتى وإذا كانت المنظمة قديمة أو حديثة، فإنها تُشجع إلى الريادة والتميز في جانب عن غيرها من المنافسين، بحيث تُكون هويتها الظاهرة والمنافسة وصولاً إلى تحمل المنظمة مسؤوليتها؛ ممّا يجعلها في مركز الصدارة كما تسعى العلاقات العامة الحديثة إلى تثبيت سمعة المعلومات، من خلال بناء صورة ذهنية حسنة عن المؤسسة، ولقد تعاظم الاهتمام بمحتوى أهمية الهوية للمنظمات الحديثة ولما تعمل به تلك الصورة من أثر في تكوين الآراء، واتخاذ القرارات، وتكوين الاتجاهات والسلوك عند جماهير المؤسسة.
ولذلك يُعد برنامج أهمية العلاقات العامة في صياغة هوية المنظمة؛ لتعزيز مهارات العاملين بالعلاقات العامة في أهمية صناعة الهوية، وتكوين الصورة الايجابية للمنظمة لدى كل من الجمهور الخارجي، وإدارتها العليا، وجمهورها الداخلي، ومنتجاتها الخدمية والسلعية إذا كانت للعلاقات العامة في المنظمة الصناعية والحكومية دور خاص في المؤسسة الخدماتية.
فهي أكثر أهمية لأنها في الوقت الذي تبهت فيه العلاقات بين المنظمة الصناعية والمستهلكين، فقد يتواصلون في شراء
الخدمات؛ لأنهم مضطرين بسبب عدم وجود غيرها في السوق؛ لأن مزاياها تفوق غيرها من السلع المنافسة ولكن
في وجود منظمات خدماتية قد تكون الخدمة غير مهمة بالنسبة للفرد، أو توجد بدائل عديدة تكون الخدمة
غير مهمة بالنسبة للفرد أو توجد بدائل كثيرة تسهل للمتعامل معها أن يقوم بتغييرها، وهذا يحدّ من دور
العلاقات العامة ويُعطي لها دوراً أكثر صعوبة.


شارك المقالة: