دور العلاقات العامة في تطوير الخدمات السياحية:
باتت العلاقات العامة في السنوات الأخيرة أحد الأنشطة العامة التي تساعد الإدارة العليا في المنشأة المختلفة، حتى تكون هذه الإدارة على علم ومعرفة متواصلة وعلى اتصال دائم ومستمر مع الجمهور الداخلي والخارجي؛ ممّا يساعد على توحيد قراراتها وتعديل مسارها والقيام بواجباتها، حيث نستنتج أن العلاقات العامة من أكثر أدوات الترويج استعمالاً في المؤسسات وبها تكون العلاقة طيبة وواسعة، مع العديد من المراكز السياحية الخاصة والعامة وهذا ما يستوجب لها أن العلاقات العامة لها دور كبير في الترويج السياحي.
ويُعتبر الترويج على أنه وسيلة اتصال مباشرة أو غير مباشرة موجهة إلى العملاء الحاليين، أو المرتقبين والمستهدفين كما قد يكون إعادة إرسالها إلى جماعات ومستهلكين أخرين لتوفير وتهيئة مناخ مناسب؛ لتنمية وتعزيز مركزه قناعاته وحثَّه في الحصول على المنتجات والخدمات التي يتطلبها من المنظمة، أو الشركة ويمترّس دوره كعملية إرشاد المستهلك أو من شأنها أن تعيده إلى حالته الطبيعية.
كذلك حمايته من احتمال تعرّضه لأي مؤثر يغير من شكل سلوكه، ويُعد الترويج بأنه الكثير من الوسائل المتعددة التي تستعملها المنظمات للاتصال بعملائها الحاليين والمحتملين، بينما عرّفه آخرون بأنها العديد من الأنشطة تستهدف إلى إقناع السوق بمنتجات المنظمة، وتعد السياحة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية الترويجية المتميزة في إحداث الأثر إيجابي، وعملية تكوين المعرفة لدى السائح عن المنظمة وبرامجها والعملاء وبين المعلومات التي حصل عليها عن طريق الجهود الترويجية وتشجيعه وتحفيزه.
ويجب القيام بسلوك إيجابي محور التعاقد والتفاهم على أحد البرامج السياحية التي تعرضها المؤسسة، أو خلق طلب كامل لديه يظل شعوره بالتوتر والقلق؛ حتى يقوم بإشباعه هو أحد العناصر المشكلة للتسويق السياحي، ويجب التعريف بالخدمات للعملاء والسياح عن طريق وسائل الاتصال التي تسمح المروج من إقناع المستهلكين بما لديه من سلع وخدمات، وهو من هذا التعريف بشكل أدق هو عملية الاتصال المباشر أو غير المباشر بالسائحين؛ لإرشادهم توجيههم وحثهم على الاستفادة والحصول على الخدمات السياحية، التي من شأنها أن تعيده الحالة الطبيعية وحمايته من احتمال تعرضه لأي مثير بغير من سلوكه.