اقرأ في هذا المقال
دور رجل العلاقات العامة في تنشيط السياحية:
- يجب صياغة برامج إعلامية كاملة يتم بواسطتها انطلاق الجهود والطاقات للوصول إلى الأهداف الإعلامية، وبثَّها إلى الجمهور المراد وترويج الخدمات السياحية وتعزيز الثقة والتّفاهم بينهما.
- عرض المنشأة، والمنتج السياحي عرض مناسب يكون هدفه جذب انتباه الجمهور.
- تكوين الصورة الطيّبة والسمعة الحسنة والمقنعة للجمهور والمنشآت السياحية.
- إمكانية التعرف على احتياجات الجهات وآراء الجمهور المرتاد إلى المنشأة السياحية من الداخل والخارج.
- تعديل الصورة السلبية التي تقوم أجهزة الدعاية المضادة على وضعها لمنطقة ما.
- التثبت من الصورة الإيجابية وما تتسع به البلد المراد جذب السيّاح إليها.
- تكوين صورة حقيقية بما يتفرد به المجتمع من قيم وعادات وأعراف من أجل التقارب والتفاهم.
- توثيق العلاقات العامة في المنظمة ورجال الصحافة وإعطائهم المواد المراد بثَّها عن المنظمة ونشاطها.
- الاطلاع على كل الصّحف والمجلات الأجنبية ووضعها في سجل يومي بالقصاصات، وبما ظهر فيها من أخبار ليتعرف المنشغلين بها بأهم ما فيها لدراسته وبحثه والإفادة منه أو الرد عليه.
- التحضير للمؤتمرات الصحفية التي يرى المسؤولين عقدها في أي مناسبة من المناسبات، واتخاذ الإجراءات الملائمة لتسجيل وإذاعة أي حديث في الإذاعة والتلفزيون.
مواصفات رجل العلاقات العامة في المجال السياحي:
- من المهم تواجد بعض المؤهلات عند رجل العلاقات العامة بصورة محددة في المجال السياحي، أو العاملين في هذا المجال وأهم هذه المواصفات هي القدرة على الاتصال.
- تُعتبر هذه الصفة من أهم الصفات التي من الضروري أن تتواجد عند رجل العلاقات العامة الناجح، بصورة عامة سواء في مجال السياحة أو في أي مجال آخر من المجالات التي يعمل فيها، والاتصال كما هو متعارف يوجد له تقسيماته ومستوياته المختلفة.
- وفي هذا المجال تتحدد قدرة رجل العلاقات العامة في الاتصال على ثلاثة أنواع، ومنها: الاتصال بالذات أو ما يعرف بالتصالح مع الذات، ويعرف بالاتصال الداخلي أو الاتصال مع النفس ويحقق للإنسان الاتزان والتوافق. والاتصال المباشر بالآخرين، حيث يكون هذا النوع من الاتصال مرتبط بالجمهور الذي يتعامل معه رجل العلاقات العامة مباشرة. والاتصال بوسائل الإعلام الجماهيري وهو الطريقة التي يتم من خلالها أن يُقدم الإعلام الخدمات الخاصة بالبيع أو الشراء والبضائع، أو الإعلام عن برامج وأنشطة الحكومة وعن النشاطات الخاصة بالأعمال المختلفة.
- يجب أن يتواجد الشخصية المألوفة لدى العاملين بالعلاقات العامة.
- أن تواجد الشخصية المحبوبة تعد هدفاً أساسياً لنجاح رجل العلاقات العامة في الجانب السياحي في القيام بعمله وبوظيفته بمسؤولياته اليومية، وأهم صفات تلك الشخصية هي الجاذبية والإحساس بالجمهور والعاملين والتوازن والموضوعية، والاستقامة واللباقة وسعة البال والذاكرة القوية والعقل المنظم والإخلاص في العمل والتفاؤل وتحمل المسؤولية.
- وإن نجاح العاملين في العلاقات العامة يحتاج إلى تواجد العديد من السمات الشخصية، ويحتاج إلى المؤهلات في العمل ودقة في الآداء وفهم للسياسات والاقتناع برسالة العمل ويقظة كاملة في المنشأة وخارجها، مع الإمكانية على الإقناع والتفاهم والاعتراف بالخطأ والرجوع عنه عند الوقوع فيه.
