كتابة الخطب في العلاقات العامة:
تُعَدّ الخطبة الجيدة لها فوائد عظيمة، فهي مثال كبير للاتصال الشفهي المواجهي وهو النوع الأكثر تأثيراً بين أنواع الاتصال جميعها، فالخطب أمام الجماهير، بالمقارنة بالخطبة المذاعة وهي الأفضل من حيث قدرتها على توفير بيئة مناسبة للاتصال بين طرفين، فكل من الخطبة المباشرة والخطبة المذاعة تعطي للمنظمة وجهاً إنسانياً.
وهناك فرق بين الحديث إلى الجمهور والحديث إلى شخص ما، فربما تكون قد حضرت أحدى الخطب المملة وعرفت يومها أن كل خطيب ليس قادراً بالضرورة على أن يكون مؤثراً، فالكاتب في العلاقات العامة يلعب دوراً هاماً في إعداد الخطب وكتابتها للقادة الإداريين في منظمته؛ وذلك لأن الخطيب لا يشترط أن يكون كاتباً للخطبة التي يلقيها في مناسبة ما.
والقليل من من المرشحين السياسيين والمسؤولين في الدولة، فالقادة الإداريين هم الذين يملكون الوقت الكافي الذي يحتاجون إليه للبحث في موضوع الخطبة وإهدادها وكتابتها، كما أن عدداً أقل منهم هم الذين لديهم القدرة على أن يعدوا خطبة مؤثرة، لذلك يكون كتاب العلاقات العامة متخصصين وقادرين على أن يأخذوا أفكار الخطباء وينسجون منها خطباً شخصية ومؤثرة، كما يحدث كثيراً في الحالات التي يطلب فيها القادة المنظمة إلى هؤلاء الكتاب أن يكتبوا عنهم مقالة في مجلة أو دورية.