العناصر التي يتكون منها منهج الرسالة في الحملات الإعلانية:
يُعتبر العنوان الذي تتكون منه الرسالة الإعلانية عامل مهم من عوامل الجذب الانتباه؛ وذلك لتحريك اهتماماتهم المستهدفين من خلال وضع أفكار سلسلة عن مضمون الإعلان، حيث أن العنوان يتمثل في عدة أشكال، ومنها الاستفهامي الذي يقوم على أهمية توافر إجابة محددة عن السؤال الذي تم طرحه، وهناك عنوان الأمر الذي يقوم على ضخ المعلومات على المعلن إليه بشكل الأمر، والعنوان الفضولي الذي يمنح المعلن إليه وضع كل إمكانياته؛ من أجل التعرف على الإجابة من خلال إكماله للرسالة الإعلانية.
وكما أن جوهر الرسالة له دور ضروري في الشرح عن الفكرة الأساسية، التي يطمح المحرر في إيصالها إلى الجمهور المعلن إليه من خلال إظهار المواصفات والمميزات والادعاءات التي يتمتع بها المنتج والأدلة التي تثبت هذا، ويكون كل ذلك له دور هام في تحفيز المستهلك النهائي في إمكانية التصرف الفعال، وكما تُعد الخاتمة الإعلانية التي تحتوي على كلمات وجمل، يكون كل هدفها العمل على دفع المعلن إليه للاستجابة لما ورد في الرسالة الإعلانية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب توافر في الرسالة الإعلانية عدة خصائص ثانوية، ومنها: المقدرة على التأثير حيث يُعتبر من المهم عند قيام المعلن بتحرير الرسالة الإعلانية القيام بوضع كافة النقاط البيعية والمزايا المتحققة من استعمال المنتج، والحصول على الخدمة المعلن عنها، وكما يجب الابتعاد عن الزيادة في السعر والمبالغة في وصف المزايا؛ من أجل تقبل المنتج ويجب التحلي بالصدق والأمانة.
ومن المهم أن تُحقق الرسالة التي يتضمنها الإعلان على إمكانية قراءتها بسهولة ويُسر، ومن الضروري اتباع مبدأ السلاسة في تقديم الفكرة التي يتضمن عليها الإعلان، كما يتم اللجوء إلى الكلمات والجمل التي لا تتضمن على تعقيدات لغوية أو صياغات غير المتجانسة؛ أي تكون مُعبّرة تتلاءم مع نوعية واهتمامات ورغبات الجمهور المستهدف من الإعلان. ومن المهم توظيف عنصر التشويق من خلال معرفة ما يحتاجه الجمهور المستهدف وأن يتطابق مع أفكار المعلن، ممّا يؤدي ذلك إلى جذب انتباه واهتمامات الجمهور المستهدف، من خلال تواجد عنصر التشويق الذي يُمكّنه من القيام بسلوك الشرائي.
