ما هي الوظائف الاتصالية التي تحقق النجاح في منظمات العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الوظائف الاتصالية التي تحقق النجاح في منظمات العلاقات العامة:

وظيفة التكامل:

وهذه الوظيفة لا يُقصد بها التنسيق لا يقصد بها التنسيق؛ لأن التكامل أبعد معنى وأشمل مضموناً على الرغم من أن التنسيق والتكامل يتصلان ببعضهما اتصالاً وثيقاً، ففي التنسيق لا تحتاج منظمات العلاقات العامة إلا أن يكون كل عضو على علم ووعي بما يقوم به الآخرون، بينما التكامل يعني توحد الأفكار والممنتجات ومساهمات الأعضاء داخل إطار عمل واحد.
فالتكامل يتحقق من خلال عمل الأعضاء جميعهم داخل إطار من الاعتماد المتبادل. ولا بُدّ من أن يتكامل كل عمل فردي مع العمل الجماعي داخل المنظمة، بالكيفية التي تؤدي إلى زيادة فاعلية المنظمة. ولا يمكن تصوّر قيام كل من التكامل والتنسيق بدون اتصال فعّال. وتعتبر هذه الوظيفة متكاملة في تحقيق الوحدة والتآلف لكل المنظمة، من خلال ما يوفره من وضوح الأهداف والأساليب اللازمة لتحقيقها

وظيفة المحافظة على المنظمة:

تحتاج كل المنظمات إلى أن تحافظ على نفسها داخل بيئة المحدودة والإمكانيات التي تنتمي إليها، لذلك تكون المعلومات التي تصل إليها من بيئة ذات أهمية بالغة؛ لكي تستطيع أن تتوافق مع المتغيرات التي تحدث في بيئة المنظمة وهذه المعلومات ينبغي أن تكون في الوقت المناسب، حتى تستطيع المنظمة ان تتخذ ما تراه مناسباً لتحقيق التوافق، تبعاً لما يحدوث من حولها وإن لم يحدث ذلك فالمنظمة لا تستمر.

وظيفة التوجيه:

يُقصد بها توجيه العاملين بما تصدره الإدارة العليا والمستويات الإدارية المتفرعة عنها، من معلومات تتصل بسير العمل. ومن المعروف أنه بدون توفير قدر مناسب من المعلومات عند كل فرد، فإنه لا يستطيع أن يمارس عمله حتى ولو كانت هناك برامج تدريبية؛ لأن التغيرات تحدث فجأة داخل بيئة العمل، حيث تفرض على الإدارة العليا والمستويات المتفرعة أن تكون مستعدة دائماً لتوجيه وتدريب العاملين، بالكيفية التي تتلاءم مع المتطلبات والضغوط التي تفرضها هذه التغيرات.

وظيفة تنمية العضوية:

يُقصد بها تنمية مهارات العاملين وقدراتهم الخاصة بأعضاء المنظمة طوال فترة انتمائهم إليها. وهذه الوظيفة ينعكس تأثيرها على المنظمة كلها وعلى كل عضو فيها، حيث تتحقق من خلال معرفة كل عضو بفرص التطور المتاحة أمامه واقتناعه بأهميتها.


شارك المقالة: