مهارات التفكير الإبداعي التي يمتلكها رجل العلاقات العامة:
من المثير للاهتمام أنه يمكن لأي شخص أن يقوم باكتساب مهارات التفكير الإبداعي، واستعمال هذه المهارات لكي يقوم بإثراء حياته هو ومن حوله، ولا توجد وسيلة واحدة لتعلّم هذه المهارات، حيث تتغيّر المهارات من شخص لآخر وهنا سوف نتناول بعض مهارات التفكير الإبداعي، فالمعرفة هي معلومات دقيقة ويمكن تأكيد إمكانيتها على دعم وإثبات الفعل، فيما يكون الفعل والعمل تطبيقاً لها. والمعرفة تُعتبر هي القدرة الكاملة على ترجمة المعلومات إلى أداء لتحقيق مهمة محددة وواضحة، أو إيجاد شيء محدد وصريح، وهذه القدرة لا تكون إلا عند البشر ذوي العقول والمهارات الفكرية. ومن هذه المهارات ما يلي:
مهارة الإدراك والتعاطف:
كونك مدرك ومتعاون يعمل بصورة طردية جنباً إلى جنب مع التفكير الإبداعي، وهذه المهارة تساعد كثيراً الشخص على أن يكون قادر على قراءة الحالة المزاجية للأشخاص الآخرين، وهذا هي الوسيلة لتبادل الأفكار، والتعاطف ويمكنه في تقديم الأفكار بطريقة جيدة.
المهارة التحليلية:
تساعدنا المهارات التحليلية في فهم العديد من المواقف الأخرى داخل وخارج البيئة الاجتماعية، وهذه المهارة تساعد الشخص أن يكون لديه قدرة على قراءة البيانات من حوله، واستيعاب المعلومات بطرق متعددة وتحليل المعلومات، هي الخطوة الأولى في عملية التفكير الإبداعي.
مهارة الانفتاح:
بعد تحليل المعلومات من الضروري أن يكون لدى الشخص عقل متفتح، ويقوم من خلاله بوضع افتراضاته جانباً، وهذا يساعد في النظر إلى المشكلة بطريقة جديدة.
مهارة التنظيم:
المفكرين المبدعين يدمجون دوماً مهارة التنظيم، وعلى الرغم من أن الكثير يظنون أن العقول المبدعة دائماً، ما تكون فوضوية، إلا أن هذا ليس هو الحال على الإطلاق، وبالفعل لدى مهارة التنظيم دوراً مهماً في التفكير الإبداعي.
مهارة الاتصال:
يقوم التواصل دوراً حيوياً في كل هذا أيضاً، لا يمكنك بيع فكرة لمجموعة، أو فرد إذا لم تستطع التواصل بشكل فعال، وهذا يُطبَّق على كل من مهارات الاتصال الكتابي واللفظي.
مهارة تشريح الأفكار:
هذه المهارة هي مهارة صعبة، وتؤتي ثمارها بعدة أساليب، حيث تُعدّ تفكيك وتشريح الأفكار مهارة رائعة، وتساهم في إيجاد حلول وسط.
