ما هي وسائل التواصل التي تتبعها العلاقات العامة مع الموردين؟

اقرأ في هذا المقال


وسائل التواصل التي تتبعها العلاقات العامة مع الموردين:

الكتب:

لم تُعد الكتب من وسائل الإعلام في الماضي، ولكن كانت محددة لفئة معينة من الشعب؛ لعوامل كان أهمها أن الكتب وقتها كانت مخطوطة، بالإضافة إلى أن نسبة امتلاك القراءة والكتابة كانت متدنية؛ ممّا سبَّب احتكارها لصالح فئة معينة من الناس والتواصل مع المورّدين المتعاملين مع المنظمة.

الصحف:

تُعتبر الصحف من أفضل أدوات الإعلام، وأكثرها فعالية؛ لِما لها من دور في توفير المعلومات، وتبسيطها للقراء والموردين وتكوين الرأي العام وتوفير التعلم والاستفادة والخبرات والتسلية.

المجلات:

تُنشر المجلّات بشكل مستمر على هيئة مجلدات ويتم توافير فيها المعلومات والحقائق التي تفيد الموردين، وتتميز المجلات عن الصحف بغلاف مزدوج، وورق ذي جودة عالية، ولكنّها تتشابه معها بالاستخدامات.

وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الراديو:

حيث يتم التواصل مع الموردين وتزويدهم بالمعلومات من خلال الأفلام مثل التلفاز، السينما، أشرطة الفيديو الترويجيّة، الإعلانات التجاريّة ومواقع تبادل ملفات الفيديو.

وسائل التواصل الاجتماعي:

تتضمن الأدوات الرقميّة التي تتيح التواصل بين المنظمة والموردين، وإنتاج، ومشاركة المحتوى والمعلومات التي تهم المورد.

الإنترنت:

تتزايد أهمية الإنترنت في الحياة اليومية للأفراد حول العالم يوماً بعد يوم، ويعرف الإنترنت بأنه شبكة عالمية تربط بين مليارات الأجهزة الحاسوبية، والأجهزة الإلكترونية الأخرى، فتتيح للموردين للوصول لأي معلومات من خلال البحث عنها، كما تتيح لهم أيضاً التواصل مع أي أفراد آخرين حول العالم، كما تعرف شبكة المعلومات العالميّة بأنها مجموعة من المواقع الإلكترونية المختلفة التي يتم الوصول إليها عبر الإنترنت.
ويحتوي الموقع الإلكتروني على النصوص، والصور وغيرها من المصادر الأخرى، كما أن المواقع الإلكترونية تشبه وسائط إعلام أخرى مثل المقالات الصحفية، أو البرامج التلفزيونية، أو الوسائط التفاعلية الحاسوبية، وتتعدد مزايا هذه المواقع الإلكترونية فقد تصبح منصة للأخبار، أو لنشر الإعلانات، أو مكتبة إلكترونية، أو منبراً لمشاركة الصور، ونشرها، أو مواقع تعليمية، كما تُعدّ إمكانية على التواصل بشكل سريع من أهم مميزات الإنترنت.

البريد الإلكتروني:

هو من أقدم الطرق العالمية، وأكثرها استعمالاً في التواصل ومشاركة المعلومات، ومن الجدير بالذكر أن عدد مستخدمي البريد الإلكتروني وصل في يومنا الحالي إلى المليارات.


شارك المقالة: