أنواع زوايا التصوير:
الزوايا الرأسيّة:
وهي زاوية الكاميرا بالنسبة للشخص المراد تصويره، بحيث تستخدم لإظهار مدى سيطرة وسرعة المصوّر داخل اللقطة.
أنواع الزوايا الرأسيّة:
- لقطة مستوى العين: بحيث تكون الزاوية مع مستوى عين الممثل، الذي لا يظهر في الكادر بحيث تعّبِر هذه اللقطة عن وجهة نظر الممثل.
- لقطة الزاوية المنخفضة: وهي اللقطة التي تكون الكاميرا أسفل الشخص المراد تصويره، بحيث تظهره أكثر طولاً، جلالاً وقوة وتعزز من سيطرته وسرعته داخل اللقطة.
- لقطة الزاوية العليا: وهي اللقطة التي تُظهر الشّخص المُراد تصويره من أعلى لتُقزِمه، بحيث يبدو أقل مِن حجمه الطبيعي. ويظهر في موقف الضعيف وتقلّل من سيطرته وسرعته داخِل اللقطة.
الزوايا الأفقيّة:
وهي زاوية الموضوع المراد تصويره بالنسبة للكاميرا، بحيث تستخدم للتحكم في العمق المراد إعطاءه للممثل.
أنواع الزوايا الأفقيّة:
- مواجهة: وهي الزاويه التي تضيف تسطيحاً للصورة؛ لذلك يجب تجنبها، إلا في حالة الضرورة فهي تخلق إحساس الحميميّة عندما ينظر الممثل الى العدسة مباشرة.
- ثلاثة ارباع مواجهة: وهي التي تتيح رؤية جانبين من الموضوع المصور؛ لذلك فهي تُشعر المتفرج بالعمق وتوفر تكوين سنيمائي أكثر قوة.
- جانبية: وهي التي تعطي الممثل مثلها مثل الزاوية المواجهة نوعاً من التسطيح للصورة؛ لذا يجب استبعادها، إلا في الحالات التي يريدها المخرج؛ لأنها تولّد لدى المتفرج إحساساً في عدم الانجذاب مع الشخصية المصورة.
- ثلاثة ارباع خلفية: وهي التي تتيح رؤية 1/4 من جانب الموضوع المراد تصويره. و 3/4 من الناحية الخلفيّة.
- خلفيّة: وهي الزاوية التي تظهر الجانب الخلفي تماماً من الموضوع المراد تصويره.
زاويه الكاميرا المنحرفة:
يمكن الحصول على الزاوية المنحرفة، عن طريق إمالة الكاميرا نفسها لتظهر الصورة مائلة داخل الكادر. وتبدو لعين المتفرج في حالة غير طبيعية، فمن الممكن استخدامها مثلاً للتعبير عن حالة غير طبيعية تمر بها الشخصية.
وجهة النظر:
هي رؤية للحدث من وجهة نظر أحد الممثلين داخل المشهد، بحيث يضع المتفرج مكان هذا الممثل مباشرة فيكون استخدام اللقطة الذاتية ناجحاً، عندما يتم توظيفها بالشكل المناسب بحيث تصبح مؤثرة بشكل كبير، فعند ترتيب اللقطات تساعد اللقطة الذاتيّة الممثل، على توصيل الحركة ووجهة النظر للمتفرج بوضوح تام.
لقطة من فوق الكتف:
ففي هذه اللقطة يتم رصد الحدث من أعلى كتف أحد الممثلين، يعني أنّها ليست من خلال عيني الممثل داخل الحدث مثل اللقطة الذاتية، فهي أيضاً تظهر وجهة نظر الكاميرا كما في اللقطة الموضوعيّة، فالهدف منها زيادة شعور المتفرج بالمشاركة في الحدث دون وضعه في محل الشخصية وهي الأكثر استخداماً.