عبد العزيز بلخوجة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد العزيز بلخوجة:

ولد الإعلامي عبد العزيز حسان بلخوجة في سبتمبر عام 1962، في جمهورية تونس العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة قرطاج التونسية، بالإضافة إلى أنَّه ابن السياسي الشهير حسان بلخوجة، حيث تولى العديد من المناصب السياسة المرموقة في تونس وذلك بعد فترة الاستقلال عن فرنسا.
كما درس عبد العزيز بلخوجة في العاصمة تونس في الليسي كارنو، وبعدها هاجر إلى مدينة فرنسا، وذلك عام 1981، حيث قام باستكمال مرحلة البكالوريا، ومن ثمَّ حصل على الإجازة في الحقوق عام 1987، وذلك من جامعة آيكس أون بروفينس، حيث توجد في جنوب فرنسا، وبعدها حصل على الدراسات العليا في تخصص العلوم السياسية والاتصال في نفس الجامعة، حيث تم تصنيف الدراسات التي قام بها بالدراسات الاتصالية المتعمقة.
وبدأ الإعلامي عبد العزيز بلخوجة مشواره الصحفي في الكتابة في العديد من المجلات والصحف التونسية منها، جريدة الوزير والتي قام الإعلامي الطيب بن عيسى بتأسيسها، وبعدها قام بكتابة العديد من المقالات الصحفية، والتي كانت معظمها تتحدث عن أحداث حرب الخليج الثانية، ومن ثمَّ قام بالكتابة عن تاريخ موطنه وبالأخص تاريخ مدينة قرطاج، وبعدها دخل مجال الإذاعة والتلفزيون، حيث عمل في إذاعة الكلمة ومن ثمَّ انتقل للعمل في التلفزيون التونسي .
وقام الإعلامي عبد العزيز بلخوجة بتأسيس مؤسسة معنية بالنشر، حيث قام بواسطتها بنشر روايته الشهيرة بعنوان رماد قرطاج، كما تم ترجمتها إلى سينمائي وثائقي بعنوان أوديسة، كما كانت من إخراج المخرج إبراهيم باباي، بالإضافة إلى ذلك فلقد اهتم عبد العزيز بلخوجة في الكتابة عن السيرة الذاتية للقائد حنبعل، وبعدها قام بكتابة القصص القصيرة، والتي تتسم باستخدامها للصورة التربوية والتعليمية، حيث تم استخدامها في تصميم الألعاب المعنية بالتنشئة التربوية، وبعدها عمل في تنظيم العديد من الفعاليات والمعارض الثقافية، حيث كانت تحتوي على تاريخ الحركة الوطنية التونسية، بالإضافة إلى تاريخ قرطاج
وقام عبد العزيز بلخوجة بتأليف كتاب بعنوان 14 جانفي التحقيق؛ فهو عبارة عن كتاب تناول فيه كافة الحقائق والأسرار المخفية وخاصة الأحداث التي جرت في أيام الثورة التونسية، كما تناول المسؤولية التي وقعت على عاتق زين العابدين في زيادة عدد الضحايا، كما شاركه الإعلامي طارق شيخ روحو في الكشف عن الحقائق السياسية والأمنية.


شارك المقالة: