اقرأ في هذا المقال
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الإعلانات التلفزيونية التي من الممكن تقديمها عبر الوسائل المرئية تعتمد على مجموعة من العناصر ذات التأثير الإعلامي على جمهور الطفل النوعي والمتخصص، وذلك من خلال التطرق إلى مجموعة من الأساليب أو الوسائل التي تساعد على كيفية إدراك الجمهور الطفل ببعض الإعلانات التلفزيونية المقدمة لهم، على أن يكون قادر على تحقيق الأهمية بالنسبة له.
أهمية تأثير الإعلانات التلفزيونية على الطفل
يتأثر جمهور الطفل النوعي والمتخصص في الإعلانات التلفزيونية بشكل كبير، وذلك على اعتبار أنها من أهم القوالب الفنية التي تسعى إلى تصور السلع أو المنتجات ذات الإعلانات المتميزة بشكل يعبر عن مدى أهميتها أو أهدافها ووظائفها السيكولوجية والنفسية التي من الممكن تحقيقها لدى جمهور الطفل.
وبالأخص عند قيام جمهور الطفل في استقطاب سلعة تكون ذات قدرة على تحقيق مجموعة من الرغبات والحاجات أو الإشباعات التي يريد أن يشبعها، كما أشارت مجموعة من الدراسات أو الأبحاث الإعلانية، على أنَّ جمهور الطفل يتعرض لمجموعة من الاستجابات النفسية التي تكون متمثلة في عملية تلقي الرسائل الإعلانية المرئية المختلفة.
أهداف تأثير الإعلانات التلفزيونية على الطفل
الهدف الأول
يشير الهدف الأول إلى ضرورة جذب الانتباه، والذي يعتبر من أهم العناصر التي تساعد على تركيز جمهور الطفل في الإعلان التلفزيوني المقدم، والعمل على البقاء في حالة ارتباط، بحيث يسعى إلى التركيز على بعض الجوانب أو الزوايا التي تحاول الاحتفاظ بجمهور الطفل، على أن يتم مراعاة مجموعة من المشاكل أو الصعوبات التي من الممكن أن يتعرض لها جمهور الطفل، وبالأخص عند التعرض لها في الرسائل الإعلانية الاستثمارية أو التجارية وغيرها.
بحيث تلعب المؤسسات تلفزيونية دور مهم وكبير في تحديد قدرة الطفل على اتخاذ القرارات الشرائية ذات الأهداف المختلفة وكيفية تفقدها لعملية إعداد الرسائل الإعلانية. وبالتالي فإنَّ عملية جذب الانتباه تكون وفقاً للدعائم التلفزيونية المحددة من أهمها استخدام الألوان، وذلك على اعتبارها جزء يساعد على تحقيق التأثيرات الفسيولوجية ذات الوظائف المختلفة، بالإضافة إلى دعائم الاتصال الواقعي أو الحرفي والذي يتم من خلاله الزيادة الفعلية في كيفية تصوير السلع الإعلانية في التلفزيون من قبل مجموعة من الخبراء والمتخصصين أو أن يتم الاعتماد على الاتصال الرمزي والذي يسعى إلى تحديد بعض التأثيرات الأساسية التي يتم إدارتها من قبل الأفكار الإعلانية المطروحة.
الهدف الثاني
يشير الهدف الثاني إلى ضرورة التأثير في الإدراك الإعلاني للتلفزيون، وذلك على اعتباره من العوامل التي تساعد على جذب انتباه جمهور الطفل وإدراكهم لفترة زمنية وجيزة تتضمن رغبة المشاهد في التعرض والمشاهدة للرسائل الإعلانية، ومن ثم العمل على معالجتها؛ من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف أو الرغبات ذات الأفكار الإعلانية أو الصحفية الرئيسية المختلفة، على أن يتم تصميم الإعلانات التلفزيونية وتنظيمها بطريقة تعبر عن النواحي الشكلية المرتبطة بجوانب الإدراك المختلفة.
الهدف الثالث
يقصد به الهدف الذي يعبر عن ضرورة مراعاة الحالة النفسية لجمهور الطفل وكيفية إعداد موضوعات أو رسائل إعلانية تكون قادرة على تهيئة جمهور الطفل من أجل استقلالية العمل الإعلاني، وذلك على اعتبارها من أهم المصادر ذات المعرفة الفريدة والتي تساعد على إيجاد مجموعة من الطرق أو الوسائل المعتمدة على الكلمات أو الجمل أو الحروف أو الصور أو الألوان، على أن تكون ذات فاعلية كبيرة وقادرة على تحقيق سمات إيجابية وخصائص متميزة.
الهدف الرابع
حيث يقصد به الهدف الذي يسعى إلى مراعاة الاهتمامات المتعلقة بجمهور الطفل ضمن مجموعة من الأساليب الإعلانية التي تساعد على تحديد طرق ذات نجاح كبير؛ من أجل التعرف على المعاني أو المصطلحات أو المفاهيم التي يتم تكوينها في الصور الذهنية لجمهور الطفل، على أن تكون قادرة على توضيح مجموعة من المزايا أو الخصائص المرتبطة بالسلعة.
الهدف الخامس
يقصد به الهدف الذي يسعى إلى توجيه خطابات إعلانية مخصصة فقط لجمهور الطفل، على أن يكون الضمير فردي ويخاطب الطفل فقط، مع أهمية انتقاء مجموعة من الشخصيات ذات الاستقلالية المختلفة، التي تعبر عن كيفية مخاطبة جمهور الطفل بطريقة تساعد على زيادة عملية استهلاك السلع ذات الأذواق المختلفة.
الهدف السادس
يقصد به الهدف الذي يسعى إلى تسهيل عملية التكرار لكافة الاتصالات الإعلانية التي تعثر على السلوكيات الشرائية المتخصصة بجمهور الطفل، مع أهمية تقديم المؤسسات التلفزيونية الفرص التي تساعد على فهم الإدراك المعرفي للعمليات المساعدة على كيفية تغيير السلوكيات ودعمها بشكل تكمن أهمية كبيرة بالنسبة لأطراف العملية الاتصالية.
