‏كيفية دراسة النصوص في ‏البيئة الإعلامية الرقمية

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت البيئة الإعلامية الإلكترونية أو الرقمية في تحديد مجموعة من الدراسات التي يتم بواسطتها تحديد الأشكال المختلفة المساعدة على انتقاء الأدوات النظرية التي تسعى إلى تقديم تحليلات صحفية تؤكد على أهمية دراسة النصوص الإخبارية، على اعتبار أنها بمثابة طرف اتصالي يساعد على التأثير الاجتماعي على كافة الجماهير المستهدفة، على أن يتم تحديد طرق استقبالها تبعاً للمحاور ‏الإعلامية الإلكترونية.

‏نبذة عن دراسة النصوص في الإعلام الرقمي

‏ركزت العديد من الوسائل الإعلامية الإلكترونية إلى دراسة البيئة الإعلامية الرقمية التي يتم من خلالها تحديد المحتويات الإخبارية ذات المجالات الاقتصادية أو السياسية، وبالأخص التي تعتمد على مفهوم النمط الملكية الفكرية التي تسيطر بشكل كبير على الاعتبارات المتعلقة بالمضامين الإعلامية؛ وذلك من أجل الحصول على أسس ديمقراطية مساعدة على استقبال كافة المضامين التي تشتمل على الديمقراطية والمساواة في السيطرة على كافة وسائل الإعلام التي  تؤكد عليها شواء كانت وسائل مسموعة أو مقروءة أو مرئية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ دراسة النصوص الإعلامية الرقمية ساعدت على انتقاء المعاني أو المصطلحات المرتبطة بالقضايا الإخبارية الديمقراطية؛ وذلك من أجل توفير الفرص لاتخاذ القرارات المسيطرة على كيفية صياغة الرسالة الإعلامية بطريقة محدودة تساعد على عرض كافة الأنشطة التلفزيونية أو الإذاعية، وذلك من خلال خدمة العرض السريع لطاقم التصوير؛ وذلك من أجل التعامل مع القصة الإخبارية أو الرواية أو الدراما أو السينما بطريقة مهتمة في كيفية تقديم محددات الشرائح المجتمعية، على أن يتم قياس الأفلام الإخبارية والتعرف على مدى شعبيتها ونجاحها تبعاً للترتيبات الإضافية في الوسائل الإلكترونية.

‏والجدير بالذكر أنَّ دراسة المحتويات الإخبارية في الإعلام الرقمي قد تساعد على إنشاء المواقع الإخبارية إلكترونية والتي يتم بواسطتها تقديم ملخص موجز لكافة الروايات أو القصص الإخبارية أو مسلسلات أو أشرطة الفيديو، على أن يتم تقديمها تبعاً للمقالات النقدية التي يتم إرفاقها في تبويبات متخصصة ذات شعبية واضحة بالنسبة للوسائل الإعلامية وكيفية عرض الآراء النقدية بطريقة تتلخص أهمية المحتوى الإخباري سواء كان اجتماعي أو فني أو تربوي أو رياضي أو حواري أو صحي وغيره.

‏كما وساعدت الدراسات الإعلامية إلى تحديد المناظرات الصحفية التي يتم من خلالها التعامل مع التاريخ الموسع للعلاقات الإعلامية بشكل يوضح التوازن الحاصل ما بين الأفلام الإخبارية، على أن يتم من خلالها التطرق للمصطلحات المساعدة على استقبال المحتويات الإخبارية تبعاً للقرارات الصحفية أو الأيديولوجية الإعلامية المعتمدة بشكل كبير على التكتلات الصحفية التي ساعدت على التنوع والانتشار المتزايد لكافة المشاهد المعتمدة على الواقع الإخباري وكيفية الوصول إلى القطاعات المجتمعية الرقمية بطريقة سهلة.

‏أهمية دراسة المحتوى في الإعلام الرقمي

‏تلعب المحتويات الإعلامية الرقمية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المجموعات الإخبارية المساعدة على كيفية انتقاء الصور الإعلامية أو التسجيلات الصوتية بطريقة يتم تحريرها تبعاً للأيديولوجية الصحفية ذات الأنماط المختلفة، على أن تكون مهتمة في المقام الأول على الطرق أو المراحل المساعدة على عرض المحتويات الإخبارية في البيئة الرقمية والعمل على تحديد البرامج الواقعية للظواهر الإعلامية المهتمة في كيفية ابتكار النصوص الإخبارية ذات التقنيات المتطورة.

كما ويتم العمل على إثارتها تبعاً للأساليب التقنية المساعدة على تحديد التفاعلات الأكثر تنوعاً وتنقل مع المستويات المشاركة في إنشاء البيئة الرقمية المعتمدة على الملكية الفكرية في صناعة المحتوى الإعلامي أو الإخباري، بحيث يكون ذلك من خلال مجموعة من النماذج المتخصصة في تسهيل دراسة النص الإخباري وتعاونها مع البيئة التفاعلية ذات الأشكال المعاصرة، ومن ثمَّ إتاحة الفرص؛ من أجل عرض البرامج الحوارية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية، بالإضافة إلى عرض الأفلام أو الدراما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعلها تحظى  بشعبية واسعة حول العالم.

‏وتهتم البيئة الإعلامية الرقمية في إنشاء أشكال متجدده للعولمة الإعلامية المهتمة في منح دراسات مساعدة على صناعة المحتوى الإخباري، بحيث يتم مخاطبة الجماهير الإعلامية تبعاً للمنطلقات الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ومن ثمَّ العمل على تحديد وفهم المنتجات الإعلامية وتوزيعها على البيئة القومية أو المحلية أو العالمية، وكيفية إدارة للقضايا السياسية التي تستقبل الإنجازات الفردية، بحيث يكون ذلك مقابل انتقاء النظم الاجتماعية ذات الاهتمامات المختلفة،.

‏كما وتركز على التوجه إلى تلك المنتجات الإعلامية التي يتم تحريرها وتوزيعها تبعاً لمفهوم التحول التقني أو التكنولوجي ذات الأبعاد المختلفة في بيئة الإعلام الرقمي.


شارك المقالة: