تُكتب الأخبار مبتدئة بالبداية الثابتة للخبر، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة المرجعية منتهية بمقدمة الخبر.
ثوابت المقدمة:
- مكان وتاريخ وقوع الحدث: ففي حال تعددت الأماكن تكون بداية الخبر ثابتة، فمثلاً أن تكون الأحداث جرت في بلد الصين فتكون هي البداية، أمّا إذا كانت في أكثر من ثلاثة أماكن تكون البداية مثلاً عواصم.
- أن تجيب على الأسئلة المرجعية: ماذا حدث؟، من فعل ذلك؟ متى حدث؟ أين حدث؟ ومن شارك بالفعل؟.
- الفكرة المحورية: والتي تُمكّن المندوب الصحفي أن يكتب ما يراه مهماً ومحورياً، بحيث تكون أساسي بالفقرة الأولى.
- مقدمة بدلالة الحدث: بحيث يتم كتابة الخبر السابق بدلالة الحدث، حيث يكون رئيسي يدور حول محور الخبر ويكتب في الفقرة الأولى. وتكون الفقرات التالية تشمل على توقعات بتطورات الحدث.
- مقدمة التضاد: وعليه يقوم المحرر الصحفي بإثارة اهتمام القارئ، عن طريق وضع فكرتين متضادتين أو موقفين يناقض كل منها الآخر.
- مقدمة المفارقات: وهي المقدمة التي تحتوي على مفارقات، مثل: أنَّ شخص قام بعمل رجل الإطفاء لفترة طويلة من الزمن وعندما شب حريق في منزله، لم يجد من يساعدة في إطفاء الحريق وهكذا.
مفهوم فن التحرير الصحفي:
وهو الفن الذي يأتي مباشرة بعد كتابة الأخبار التي حصل عليها المندوب أو المراسل من مصادر متنوعة؛ بحيث يتم تحريرها بالشكل الذي يناسب سياسة المحطة التي يعمل فيها، بالإضافة إلى تماشيها مع أساسيات المهنة الصحفية.
العوامل المؤثرة في التحرير الصحفي:
- طبيعة المادة الصحفية بحيث تختلف المضامين التي يكتبها الصحفي وبالتالي تكون كتاباتها مختلفة، فالقصص الإنسانية والتي تحتاج إلى بُعد إنساني، تختلف في كتابتها عن المواضيع السياسة أو الاقتصادية والتي تكون ذات طابع مُتّسم بالجمود والمحدودية، التي تستند إلى المعلومة والرقم.
- الظروف التي تُحيط بالعمل الصحفي والتي تلعب دور هام في تأثيرها على المنتج الصحفي.
- الجمهور المستهدف والتي تؤثر على طبيعة الرسالة التي يريد المحرر الصحفي توجيهها إليه.
- ثقافة الصحفي سواء كان المندوب أو المراسل والتي تُمكّنه من إحاطته بالمادة الصحفية، مع إمكانية قدرة إيصالها للمُتلقّي.
- الحوافز التي تقدّم للمحرر سواء كانت معنوية أو مادية.
- الحريات المسموحة للصحفي.
- بيئة العمل والخدمات المهنية المتوافرة.
- التأثيرات الخارجية كالإعلان أو نقص في المعلومات أو الافتقار للمصادر.
- التقنيات والتجهيزات التي تكون متوافرة للصحفي.