سبب تواجد الصحافة الإلكترونية:
يرجع السبب وراء ظهور وتواجد الصحافة وانتشارها بشكل غير مسبوق له هو أنَّ استخدام الإنترنت بشكل كبير قـد فـرض نفسـه بشكل إجباري على العمليـة الصـحفية والإعلامية على حدٍ سواء، بالإضافة إلى الصـحافة العربية وذلك على الشكل الآتي:
أولاً: اسـتخدام الإنترنـت في غـرف الأخبـار ومكاتـب المحـررين.
وذلك لأجل مساعدة المحررين والعاملين في المؤسسات الإعلامية على أداء الكثير من العمليات التي تخص الصحف الإلكترونية التابعة لها وكذلك المساعدة في إتمام العمليات التابعة لوسائل الإعلام المختلفة على حدٍ سواء.
حيث يأتي مفهوم التحرير في الصحف الإلكترونية بموجب مساعدة أجهزة الحاسوب حيث يكون بمــا في ذلــك اســتقاء المعلومــات والبيانات والحصول عليها مــن مصــادر متعـددة، لأجل تحقيقها وتدقيقها وتوظيفها بالشكل الذي يتناسب مع سياسة الصحيفة الإلكترونية على حدٍ سواء، وبعد ذلك تخزينها في الكثير من المحفظات الإلكترونية كمثل: الإرشيف التابع للمحرر في الصحيفة الإلكترونية.
ثانياً: الاسـتخدام ااـذي اختصـت بـه شـبكة الإنترنت.
وهذا كمثل الصحافة التابعة للشباكات وذلك بسبب اعتبارها أحد الوسائل ذات الظهور الجديد لها والذي استفادت من العديد من الخصائص التي تتميز بها شبكة الإنترنت وذلك كمثل خاصية الإنتاج وخاصية التخزين وأخيراً الوصول إلى الجمهور المستهدف والحصول على التغذية الراجعة منه.
وذلك إلى جانب الكثير من الخصائص التي عملت على توفير الكثير من النظم التابعة للصحافة الإلكترونية أو الصحافة الرقيمة على حدٍ سواء، كما وأصبحت بذلك دالة على جودتها وتميزها وعلى تمتعها بالكثير من الخصائص التي رفعت من قدر الصحافة الإلكترونية ووصلت بها حد انتشارها بشكل غير مسبوق آنذاك.
حيث تميزت على النظام التابع للفيديو بشكل عام وكذلك تميزت بسرعة الحصول على التغذية الراجعة أي خاصية التفاعلية بالإضافة إلى الوسائل المتعددة وأخيراً تفوقها على النص الفائق.
ولهذا السبب دعت الصحف االورقية أو الصحف المطبوعة إلى تواجد ما يسهل عليها عملها ونشرها للأخبار ونقلها له والحصول أيضاً على تلك المعلومات من المصادر العربية الموثوقة على حدٍ سواء، هذا لأجل زيادة ريادة المستخدمين للصحف الورقية بشكل إلكتروني و سرعة حصول المستخدم على المعلومات أو لاأخبار بشكل عام.
إذاً الذي أدى إلى تواجد الصحف بشكل إلكتروني على الشبكات العنكبوتية هو الإنتشار الكبير لشبكة الإنترنت وتواجدها في الكثير من المنازل في الدول العربية والغربية كذلك.
