تشمتل إدارة المؤسسات الإعلامية على الكثير من الجوانب، منها إدارة التحرير والتي تهتم في إدارة الرسالة الإعلامية في إعدادها ونشرها، كما تشتمل أيضاً على إدارة المؤسسات على أساس أنها تنظّم النشاطات الإنسانية والاقتصادية والتي يُطلق عليها في بعض الأحيان إدارة الأعمال. وتساهم أسباب القيود والضغوط من تمكّن الجهات الضاغطة من إدراك الدور الاجتماعي، السياسي، الثقافي والاقتصادي الذي تلعبه الوسائل.
أنواع الضغوط والقيود التي تواجهها المؤسسات الإعلامية:
حق الدولة في منح الترخيص وسحبه والإشراف المباشر:
- الرقابة ورصد ما تنشره أو تصدره تلك المؤسسات وفرض عقوبات في حال التورّط في أمور مخالفة.
- تحديد ميزانية المؤسسة الإعلامية.
- الضغط على الموظفين وعدم إمكانيتهم في الاستمرار بوظائفهم.
- سيطرة الجهة المالكة على وضع السياسات الإعلامية للمؤسسة.
السيطرة الاقتصادية من خلال الإعلان وامتلاك الوسائل:
- حيث يقرر مالك المؤسسة السياسة، الأهداف والمسؤوليات التي يريدها.
- يقرر مالك المؤسسة لكادر العاملين في المؤسسة مسئولياتهم، بغض النظر عن مقدرتهم لتحمّل المسؤولية أم لا.
- يتدخل المالك بالقرارات والتي قد تتعارض مع مدير المؤسسة الإعلامية.
- يحدد الملك الميزانية؛ ممّا قد يؤثر على نشاطات وفعاليات الإدارة سواء كانت التحريرية أو الإدارية.
- تحديد عدد ونوعية الكادر المؤهل لقيادة المؤسسة الإعلامية.
- تحديد عدد وكالات الأنباء وعدد المراسلين الخارجين.
- تحديد حجم نشر الرسائل الإعلامية وعدد صفحات الجريدة.
القوانين واللوائح المنظمة للإعلام:
- وضع شروط معينة متعلقة بمالك الصحيفة، رئيس التحرير والمحرر.
- تحديد محظورات النشر التي تدفع الصحيفة للمطالبة بها والالتزام بعدم التعرّض لها.
- تحديد أشكال التنظيم الإداري في المؤسسات الإعلامية.
الضغوط الاجتماعية:
- القيم الاجتماعية التي يجب الالتزام بها.
- الضغوط الاجتماعية المرتبطة بشكل مباشر بطبيعة النظام الاجتماعي.
- الذوق الاجتماعي الذي يجعل الإعلاميون ملتزمون به.
الضغوط السياسية الخارجية:
- تداخل العلاقات السياسية الخارجية مع السياسة الداخلية، بحيث يكون التدخل بشكل مباشر عن طريق الوزارات الخارجية.
- تحظر القوانين نشر كل ما يمكن اعتباره مُسيء للدول الأخرى وسياساتها أو قيادتها.
جماعات الضغط المحلية:
تشمل على منتديات فكرية أو تنظيمات سياسية أو جماعات دينية، حيث تمارس ما يلي:
- استخدام وسائل منافسة.
- لها الحق في ملكية الوسائل.
- بريد القرّاء والصفحات المفتوحة لآرائهم.
- لهم الحق في استخدام منابر المساجد أو مراكزها.
- الاتصال مع الجهات المعنية كالوزارات أو مالكي الصحف.
ضغوط من داخل المؤسسة الإعلامية ذاتها:
- بنية المؤسسة: ويقصد بها نوعية وكفاءة الكادر البشري أهمية معرفة طبيعة تجانس من عدمه. وما هو أسلوب التنظيمي للمؤسسة.
- طبيعة العمل الإعلامي: يظهر ذلك من خلال:
- المغربل أو حارس البوابة: وهو الدور الذي يقوم به الصحفي بالنسبة للمعلومات؛ وذلك لتنقيتها من أية أخطاء.
- الاعتبارات المهنية: من حيث المساحة، الوقت، التوقيت، الخدمات، وكالات الأنباء وطبيعة التكنولوجيا التي يتم استخدامها.