ماهو دور العلاقات العامة في التأثير بالجماهير؟

اقرأ في هذا المقال


أصبح للعلاقات العامة قوَّة في التأثير هائلة في تكوين الرأي العام وتعديله. وتعتبر هذه القوة جبّارة كالقوة الحديثة في مجال الطاقة والذرَّة وغيرها. ومن المؤكد أن أبحاث الاتصال الإقناعي قد وصلت إلى أنها قادرة على جذب انتباه الناس وتعديل أفكارهم وتغيير اتجاهاتهم؛ وذلك من خلال وسائل الإعلان وأساليب الإقتاع والعلاقات العامة.

أهداف المشتغلين في العلاقات العامة:

  • الدقة.
  • الأمانة.
  • الذوق السليم.
  • العناية بالثقافة والتعليم والتدريب، كذلك خلق إخصائين وخبراء يرتفعون بمستوى مهنة العلاقات العامة.

صفات يجب توافرها بخبير العلاقات العامة القادر بالتأثير على الجماهير:

  • القدرة على معاملة الناس وإقناعهم بلباقة باللفظ والعبارة وقوَّة الشخصية.
  • الذكاء وهو عنصر أساسي للشخصية الناضجة، كذلك الذكاء الخاص بحسن التصرّف مع الناس وفهم المشكلات.
  • القدرة على الكتابة الجيدة والتعبير الواضح الدقيق والكلام الفعّال السلمي والتفكير المنطقي المُنظّم.
  • دراية تامة بالصحافة، الإذاعة، التلفزيون، السينما، الفيديو،المعارض والإعلانات.
  • الالتزام والقدرة على التعاون.
  • امتلاك زمام الأمور وتحمّل المسؤولية والمواجهة والقيادة.
  • القدرة على النقد الفني.
  • دراية تامة بفنون الطباعة، الإخراج، العروض، الفنون والتصوير.
  • القدرة على تكوين علاقات اجتماعية بالرؤساء والقادة والمسؤولين.
  • القدرة على الابتكار؛ لأن هذا العمل يتصل بمشكلات جديدة تتطلب حلاً جديداً.

دور العلاقات العامة كوظيفة إدارية:

تساعد على خلق الاتصال ذو الأثر والفهم المتبادل والموافقة، كذلك التعاون المتبادل بين المنشأة وجماهيرها الداخلية والخارجية، مواجهة المشكلات التي تواجه الإدارة وإمدادها بتيّار مستمر من المعلومات، البيانات، الأفكار والحقائق؛ ممّا يجعلها متجاوبة مع الرأي العام وتحدد مسؤولية الإدارة تجاه احتياجات الجماهير.
وتواكب العلاقات العامة التطوير وتستخدم نظام تنبؤي، يساعد التعرّف على الاتجاهات وتوقعاتها. وتستخدم في ذلك بحوث الاتصال وأساليب وفنون أسس أخلاقية لتحقيق المهام الأساسية. وقد أصبح من الثابت أن العلاقات العامة دعامة رئيسية من دعائم المؤسسات الاقتصادي.
ويؤكد الخبراء أنها الدعّامة الرابعة، بالإضافة إلى الإنتاج والتوزيع والاتصالات والتمويل، فليست إدارة العلاقات العامة ترفاً أو دعاية إنما هي جزءاً لا يتجزأ من نشاط المؤسسة، التي تسعى للحصول على ثقة الجاهير وكسب الرأي العام؛ لكسب التأيد العام لنشاط أو هدف أو حركة أو مؤسسة ما. ويقوم بالعمل في مجالها خبراء ومديرون يقومون بوضع الخطط بنشاطها ويتم تطبيقها وفقاً للمبادىء العلمية وأسس الإقناع.


شارك المقالة: