ما هي أهمية الإقناع؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية الإقناع:

من الصعب أن يتقدَّم المجتمع إلى الأمام، إذا كان لا يوجد لديه القناعة الكافية بامتلاك وسائل الحضارة المتقدمة. ويُعدّ الإقناع ضروري جداً في كافة المجالات، كما أن الإقناع ليس من الضروري يكون بطريقة مباشرة وموجهة لكل شخص بعينه؛ لأن ذلك قد يصعب تحقيقه دائماً، كذلك لأن التأثير والتأثير الجماعي يُشكّل نوعاً من الإقناع ويؤدي إلى التقليد.
إن أسلوب الإقناع بين الجمهور يحتاج لمزيد من الدراسة والبحث المستفيض، كما يحتاج إلى أصحاب الرأي وحملة مشاعل المعرفة. وقد توصَّلت الباحثة الاجتماعية “كاتلين ريدون” بدراسة حول الإقناع وأهميته، فأشارت إلى حقيقة اجتماعية وهي: أن الناس يعتمدون على بعضهم، كما يتصرفون بالكيفية التي توافق بينهم، فكل منهم عليه أن يجد الأساليب التي تجعل سلوكه محقق لأهدافه مقبولاً من الآخرين.

عوامل نجاح عملية الإقناع:

البساطة والوضوح:

يجب أن تكون الطريقة سلسة وواضحة في محتواها، كذلك لغتها يجب أن تكون مترابطة متسلسلة ومنطقية تتناسب مع احتياجات الموقف نفسه، كما يجب أن تكون مختصرة وصحيحة ومفهومة.

الإثارة والتشويق:

يجب أن تكون طريقة الإقناع فيها نوع من الإثارة والتشويق. وهذه الطريقة تُحفّز المتلقّي على القبول، ويجب أن لا تتضمّن هذه الطريقة أي لُبس أو تجريح للمتلقّي.

إشباع الرغبات والحاجات:

يوجد عند المتلقّي حاجات ورغبات كثيرة تنسجم مع مضمون الرسالة، فيجب العمل على إشباعها حيث تعمل الرسالة غالباً على حُبّ الاستطلاع.

المصداقية في المضمون والمصدر:

يجب التأكد من الدقة والصدق والوضوح في المحتوى والمعلومات، كما يجب أن يحظى المصدر بالقبول من المتلقّي بحيث يكون باعثاً للثقة والارتياح والإقتناع.

الإثبات والتعزيز:

في جميع عمليات الاتصال يتم الحصول عن عنصر الإقناع، فيجب ممارسة هذا المبدأ لنجاح عملية الاتصال.


شارك المقالة: