ما هو الاتصال السياسي؟

اقرأ في هذا المقال


الاتصال السياسي:

حيث يقصد به الاتصال الذي يتم ما بين السياسة الدولية سواء كانت داخلية أو خارجية وما بين الجمهور المتلقي، كما يرتبط الاتصال السياسي في التجمعات الإنسانية، على اعتبار أنَّه ظاهرة إنسانية اجتماعية، كما يساهم الاتصال السياسي في إنشاء وتكوين علاقة ما بين الفرد السياسي والاجتماعي.
ويلعب الاتصال السياسي دور في التأثير على التنظيمات الاجتماعية والتي وجدت في العهد اليوناني، حيث تم تعريف الاتصال السياسي في ذلك الوقت، على أنَّه عبارة عن سلوكي إنساني سواء كان للجماعة أو الفرد في المجتمع، إلا أنَّه في الوقت الحالي تم استخدام الاتصال السياسي على اعتبار أنَّه علم له اهتمامته ونظرياته.
وعليه فلقد أشار علماء الاجتماع والنفس ومن أهمهم العالم أرسطو بأنَّ الإنسان بطبيعته كائن سياسي، كما قام بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث التي تركز على ضرورة دراسة الموضوعات السياسية، بحيث يكون ذلك ضمن إطار الفلسفة السياسية، وبالتالي فإنَّ الاتصال السياسي يقوم على مجموعة من التغيرات التي كان لها دور كبير في التأثير على المجتمعات منها:

  • التغيرات السياسية: حيث يقصد بها التغييرات التي تكون ذات علاقة بالتفتت السياسي والإقطاعي، بحيث كانت لها علاقة في ظهور الدول القومية.
  • التغيرات المعرفية: حيث يقصد بها التغييرات التي تكون مرتبطة بالثورات الفلسفية والعلمية، بالإضافة إلى الحركة الإنسانية، كما تساهم في تطوير المعارف والبيانات والتي تكون ذات علاقة مع السلطة المجتمعية.
  • التغييرات الاجتماعية: حيث يقصد بها التغييرات التي تساهم في نقل التنظيم الإقطاعي للمجتمعات إلى تنظيم تحت عنوان التنظيم الرأسمالي، كما ساهمت في ظهور ما يسمى بالطبقة البرجوازية الجديدة.
  • التغييرات الدينية: ويقصد بها التغييرات التي تكون مرتبطة بحركة الإصلاح الديني، بالإضافة إلى أنَّها تساهم في إعادة تسكيل وبناء العلاقات التي تكون ما بين العبد والمعبود، كما كان لها دور في التأثير على الاتصالات الاجتماعية والسياسية. وبالتالي فإنَّ الاتصال السياسي، يقوم على دراسة مجموعة من الأنشطة والفعاليات السياسية التي يقوم القائم بالاتصال في طرحها، بحيث يكون ذلك من اجل تحقيق جملة من الأهداف، سواء كان ذلك لصالح السلطة أو الترويج لها في المجتمع الداخلي والخارجي.

شارك المقالة: