اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن تأثير السياسة الإعلامية على نشر الخبر
- أهمية تأثير السياسة الإعلامية على نشر الخبر
- علاقة السياسة الإعلامية بنشر المادة الإخبارية
تلعب السياسة الإعلامية أهمية مؤثرة على الأنشطة الإعلامية المتعددة؛ وذلك من أجل التطرق إلى المحيط أو البيئة السياسية أو الإعلامية في عملية نشر الأخبار ذات القدرة على اختيار المحتويات الإعلامية من وجهة نظر الآراء المتعددة.
نبذة عن تأثير السياسة الإعلامية على نشر الخبر
تركز المؤسسات الإعلامية في معظم الأحيان إلى تحديد مجموعة من التشريعات أو الضوابط التي يتم بواسطتها التعامل مع السلوكيات أو الممارسات الإعلامية وفقاً للبيئة السياسية المتعلقة في السياسة الإعلامية، على أن يتم تنظيمها تبعاً للقوانين المتعلقة بالعمل الإعلامي أو الصحفي، وهو ما يساعد على جعلها قادرة على ممارسة الحرية الصحفية سواء كانت مقبولة أو غير مقبولة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ البيئة الاقتصادية أيضاً تلعب دور متساوي من النواحي الفنية أو المهنية في التأثير على عمليات نشر الموضوعات الإخبارية ذات المصادر الصحفية المتعددة، وهو ما يساعد السياسة الإعلامية على تحديد الزوايا المشروعة؛ من أجل التحكم أو السيطرة على المحتويات الإعلامية، وكيفية تأثيرها على كافة القطاعات الصحفية الخاصة سواء كان ذلك في المجالات الخدمية أو في المجالات الإنتاجية لنشر الأخبار.
وعليه فقد ساهمت الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة إلى تحقيق الخدمات الربحية التي يتم بواسطتها التعامل مع أنظمة الربح في الحصول على القيم الإخبارية والعمل على نشرها لأكبر عدد ممكن من الجماهير الإعلامية النوعية، وذلك من خلال مستويات الإثارة المستحدثة، والتي يتم تقديمها في السياسة الإعلامية، على أن تلعب دوراً مهم في بناء تفاعلات إعلامية مع المجتمعات الصحفية النوعية.
أهمية تأثير السياسة الإعلامية على نشر الخبر
والجدير بالذكر أنَّ السياسة الإعلامية تركز على الأهمية الكبيرة المساهمة في عملية نشر الموضوعات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة أنشطة تراعي الأنظمة البيئية أو الاجتماعية أو القيمية والتي تساعد على تغطية العديد من الممارسات أو السلوكيات التي يقوم بها المجتمعات الصحفية، وهو ما يساعد السياسة التحريرية أو الإعلامية في جعلها مساعدة على تقديم أشكال التعبير المختلفة؛ من أجل إلزام كافة السياسات الإعلامية في تقديم توجهات صحفية متعمقة، بحيث يتم بواسطتها التعامل مع الإجراءات الوضعية المساعدة على التعبير عن القوى الإعلامية الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية تأثير السياسة الإعلامية ساعدت مواقع الوسائل الإعلامية المتواجدة عبر الإعلام الرقمي في تحديد القواعد النظامية التي تربط الإعلام الإلكتروني بالمؤسسات المجتمعية المتعددة، وذلك على اعتبار أنها بمثابة عامل يساعد على إنشاء بيئة إعلامية خارجية يتم بواسطتها السيطرة على كافة الإدارات الإعلامية والعمل على التفريق ما بين الملكية الصحفية التي تمتلكها أفراد أو مؤسسات أو محطات إذاعية أو قنوات تلفزيونية أو مؤسسات صحفية وما بين أسس تحقيق الأهداف الاقتصادية، بحيث يساعد ذلك على تخصيص وتحديد حجم التأثير الحاصل على عملية نشر الموضوعات الإخبارية من قبل السياسات الإعلامية المختلفة.
علاقة السياسة الإعلامية بنشر المادة الإخبارية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الملكية التي تمتلكها المؤسسات الإعلامية وبالأخص المؤسسات الصحفية تساعد على تقديم مجموعة من القيود الصارمة والتي يتم بواسطتها بناء مبادئ تنظيمية ذات نجاح باهر في تحقيق الأهداف العليا، كما يجب الاستعانة بها تبعاً للكفاءات الخارجية أو المحلية والعمل على تقديمها من خلال مجموعة من التصرفات الإعلامية التي يجب ممارستها من قبل البيانات الصحفية التي تتماشى مع الاختيارات الاجتماعية المتنوعة.
وعليه يجب التأكيد إلى ضرورة قيام السياسة الإعلامية في المؤسسات الصحفية في تحديد آليات السيطرة على معايير التنشئة الاقتصادية أو الاجتماعية، وكيفية بناء مبادئ وقيم شخصية تجعلها بمثابة خط فاصل ما بين الموضوعات الإعلامية العامة أو الخاصة، وكيفية نشرها للتقارير النهائية المساعدة على التعامل مع المصادر الإخبارية من خلال تفصيلها بطريقة تساعد على ابتكار موضوعات أو أحداث تكون محل ثقة ومصداقية، ومن ثمَّ والعمل على التعامل معها على اعتبارها بمثابة سمات إعلامية متحركة وذات تأثير على السوق الإعلامي العالمي.
والجدير بالذكر أنَّ معظم الآراء أو القيم أو المعتقدات التي تلعب دور مهم في إنشاء مؤثرات إعلامية ذات قدرة على تحديد المبادئ الليبرالية في الحصول على آراء عامة تجاه قضايا محددة، بالإضافة إلى الوصول إلى تطلعات الآراء تجاه المواقف السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، والعمل على قياسها بطريقة تحدد أهميتها بالنسبة للجماهير النوعية أو للوسائل الإعلامية المستهدفة، كما تساعد مواثيق الشرف المهني أو صحفي في تحديد الدوافع الحيوية المساعدة على إثراء الإنتاجات الإعلامية أو النشرات الإخبارية والحصول على نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.