تخطيط برامج العلاقات العامة:
تحديد الهدف بوضوح والمحافظة عليه:
يُعتبر هذا المبدأ من المبادئ التي يقوم من خلالها نجاح برامج العلاقات العامة. ومشاكل العلاقات العامة نادراً ما تكون بسيطة؛ لأن العوامل المسببة لها متنوعة ومتداخلة وإن تحليل المشكلة إلى عناصرها الأولية للوصول إلى الحل الدائم. ويعتبر جزءاً هاماً من العمل الأساسي خبير في العلاقات العامة، وإن تحديد الهدف بعد تحديد المشكلة لا يكفي وحده، لكن المحافظة عليه خلال تنفيذ الخطة إلى أن يتحقق أمر حتى يصبح هذا الهدف متكامل.
المحافظة على الثقة العالية:
وهذا المبدأ له مكانة هامة في الأفعال المهنية للعلاقات العامة؛ وذلك لأن شيوع الثقة بين المسؤولين من القمة إلى القاعدة. والثقة في جودة السلع التي تُنتج والخدمات التي تُقدَّم. وتحقيق الثقة بين العاملين ورؤسائهم يتوقف على فاعلية الاتصال؛ لأنه من الصعب أن تطلب من العاملين أن يثقوا في رؤسائهم في الوقت الذي لا يعلمون فيه إلا القليل عن هؤلاء الرؤساء، بل أنهم قد لا يعلمون شيئاً على الإطلاق.
توفير مبدأ الدفاع:
ينبغي على خبير العلاقات العامة أن ينتهز كل فرصة تُتاح له ولا يجب أن يكون مهاجماً، فإنه يجب عليه أن يتحفظ دائماً بعنصر المبادأة في يده، سواء في التخطيط أو في التنفيذ، كما يجب عليه أن ينتهز كل فرصة تُتاح له وأن يستغلها استغلالاً حسناً. وإذا لم تكن هناك فرصة متاحة فعليه أن يتوصل إلى الكيفية التي يخلق بها هذه الفرص، لكي يستغلها استغلالاً طيباً.
توفير مبدأ الأمان:
يعني هذا المبدأ ألا يترك خبراء العلاقات العامة الحوادث لكي تفقدهم توازنهم، وقد يكون المبدأ بهذا المعنى مكملاً للمبدأ السابق، ويجب أن يتأكد خبير العلاقات العامة من توفر كل الضمانات اللازمة لتنفيذ أمر معين داخل الخطة، وألا يعتمد في ذلك إلى ما هو موجود منها، كما ينبغي أن يتخذ كل الاحتياطات اللازمة لتنفيذ كل أمر في موعده تماماً؛ لأن عنصر الوقت له دوراً مهماً في نجاح البرنامج.
توفير عنصر المفاجأة:
يقصد بالمفاجأة أن كل جديد غير عادي وغير متوقع. ولا شك أن هذا المبدأ ضروري لنجاح أي خبر يريد خبراء العلاقات العامة إذاعته أو نشره. ويدخل هذا المبدأ في جوانب كثيرة من تخطيط البرامج وتنفيذها، كالتنويع في الموضوعات أو التكنيكات أو الوسائل أو الأساليب. والتنويع هُنا يقضي على الملل ويحقق عنصر المفاجأة.
