دور العلاقات العامة في تنفيذ حملة العلاقات العامة:
يُعد من المهم دراسة ظروف إنجاز حملة العلاقات العامة التي تتطلب تحليل الوسطين الداخلي والخارجي، للأهداف الموضوعة. وإذا دار الحديث عن المراحل التنظيمية، فهذا يعني أن تبدأ الدراسة من الشخص الأول في الجهة المعنية بالأمر، ومثل هذه الاتصالات توجه بشكل عام نحو اكتشاف أضيق الأماكن التي تؤثر على سمعة الجهة المعنية.
ويُعتبر المتخصصون الغربيون أن على طالب العمل إعطاء ليس ما يريده فقط من المعلومات، بل ما يحتاجه أداء العمل. وهنا على القائم بوظيفة المتخصص في العلاقات العامة أن يوضح للزبون كل ما يعرفه، للحصول على كل ما هو ضروري من الجهة المعنية؛ لأن القضية وببساطة من المحتمل أن لا تظهر في البداية، بل تكون مؤجلة الظهور. وفي حال عدم الوصول لاتفاق محدد ضمن الموضوع، وبالتالي يكون موضوع إنجاز حملة العلاقات العامة غير محدد مع تلك القيود المفروضة.
ولهذا من المهم السماع للمطالب وليس للمقولات التي يتحدث بها طالبي لإنجاز الحملة وأثناء الاستعدادات الجارية لتطبيق حملات العلاقات العامة، فقد تقوم بأبحاث نوعية وكمية. وتعطي المعلومات إمكانية التعرف على الأحداث الجارية، وتتحدث عن إمكانيات تطورها في ظروف صحيحة، ومستوى ارتباطها ببعضها البعض وتشرح المعلومات النوعية بدورها كيف ولماذا يجري كل ذلك.
وعادة يتم تكوينها ضمن مداخل مرنة وطرق شخصية، وتجري عملية جمع وتحليل المعلومات في العلاقات العامة بمساعدة وسائط الإحصاء، والعديد من مجالات علم الإدارة والإحصاء التنظيمي والستسيولوجي. ولا بُدّ من الإشارة إلى أن الأبحاث لا تنتهي عادة في مرحلة الإعداد وتنفيذ الحملة؛ لأن تقييم نتائجها يقوم على الأبحاث التي قام بها المتخصصون. وللأبحاث التي تجري أثناء القيام بحملات العلاقات العامة رجع صدى ضروري للقيام بكل الأعمال القادمة.
ويحتاج تطبيق حملات العلاقات العامة وكما يجب استعمالها كافة وخاصة طويلة المدى، وحتى الأهداف نفسها يمكن إعادة تشكيلها وفقاً للنتائج المبدئية ونتائج رجع الصدى الفعلي. ومن أجل تنفيذ حملات علاقات عامة ضخمة يمكن الجمع بين مختلف عناصر المشروع والإدارة المتوافرة، بشكل كبير للوصول إلى الأهداف الموضوعة، ونشير إلى أن الخطة من المتوقع أن تواجه عمليات التبديل، ومن أجل تنفيذ حملات علاقات عامة ضخمة يمكن الجمع بين مختلف عناصر المشروع والإدارة.
