دور العلاقات العامة مع الموردين:
العلاقات العامة مع المورّدين هي أداة تنظيم وإدارة كل العلاقات مع المورّدين، الذين ينتجون أي مُنتجات أو خدمات إلى منظمة ما، وقد يتضمن ذلك مورّدي المواد الأساسية، حيث أنّه من الضروري إدارة هذه العلاقات حتى يمكن ضمان الإمداد الفعال بالمنتجات والخدمات للشركة، حيث أنّه من الضروري الحفاظ على أداة إدارة الموردين التي تختار بصورة مناسبة الوسيلة التي من الضروري اتباعها لإدارة المورد؛ حتى تتمكن الشركة من اختيار الموردين الملائمون الذين يتلائمون مع متطلبات العمل، ولذلك تكون أداة إدارة الموردين إلى أكثر من مجرد تحديد البائع الملائم، فهي تقوم بالحصول على أداة تكوين وتدعيم الثقة مع الموردين وتعديل وتهيئة الخدمات التي ينتجوها.
ما هي مزايا إداة العلاقات العامة مع الموردين:
تُعدّ إدارة العلاقات جزءاً كبيراً من أي قسم، ولكن الأمر يرتبط بالموردين لأنَّ هذه هي العوامل ليست داخلية للمنظمة، حيث أنه يوجد موردون خارج العمل بمعنى أنّ الشركة تطلب إلى أخذ الحذر من المعلومات التي تعرضها للمورد، حيثُ أنه من المهم أن يحقق النشاط التجاري والتوازن الذقيق؛ لأنّ المورد يتطلب إلى الشعور بأن العمل يقدره قبل أن يقدم خدمة ممتازة بسلاسة ويتجاوز الأنشطة العادية لإثارة إعجابه بالعمل.
وحيث تُعتبر التكاليف المنخفضة في إدارة علاقات الموردين، تعني أن الموردين يبقون مع الشركة لفترة طويلة ويتم الحفاظ على الحد الأدنى، حيثُ أنّ العمل مع واحد أو اثنين من الموردين الذين يمكنهم توفير العديد من المواد المختلفة أفضل من وجود الكثير من الموردين المختلفين، وهذا يعني أنَّ المنظمة يمكن أن تعمل على تعديل خدمات الموردين وخفض التكاليف.
وتشجيع الابتكار عند البدء بعمل تجاري من خلال التعاون مع الموردين، ويجب أن يكون هناك إمكانية العمل معاً لقيادة الابتكار من خلال هذا من المُمكن للطرفين تحسين عروضهم بشكل كبير. ويجب التعاون مع قيام الشركات ببناء علاقات قوية مع مورديها، تصبح التعليقات والتواصل المفتوح أسهل، حيث أنه يصبِح التعاون سلساً بهذه الطريقة، ومن المُمكن للشركة تقديم ملاحظات لمورديها حول كيفية تحسين الخدمة لهم والعكس صحيح.
وتحسينات العملية عندما تُصبح التعليقات منتشرة، يبدأ رجال الأعمال والموردون في فهم العمل الداخلي لعلاقتهم، حيثُ أنّ المورد سوف يبدأ في فهم المنتجات التي قد تهتم بها الشركة، وسيعرف رجال الأعمال الوقت المناسب للطلب من موردهم حتى يتلقوا الطلب في الوقت المحدد.
