‏ما هو مفهوم الثقة في الأخبار؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الثقة في الموضوعات الإخبارية تعتبر من أهم العوامل الرئيسية التي يتم من خلالها إجراء العمليات الاتصالية التي تؤكد على مجموعة من الأبعاد الرئيسية المساهمة في تقديم المحتويات الإعلامية التي ترتبط بالأدلة الإعلامية والعلمية التي تؤثر بشكل شامل على الرسائل الإعلامية المطروحة.

‏مفهوم الثقة في الأخبار

‏يشير مفهوم الثقة في الأخبار إلى تلك المفردات الإعلامية التي تركز بشكل كبير على مفهوم المصداقية ذات العلاقة الوثيقة بالديمقراطية في تناول القضايا الإخبارية، وهو ما يساعد المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية في التطرق إلى المنظور الصحفي الذي تم التأكيد عليه داخل الدراسات الإعلامية والمنهجية وخاصة في قدرة على التصوير الجماهير الإعلامية النوعية في قدرتها على تصديق وتشكيل ثقة بديلة تجاه الرسائل الإعلامية ذات التصورات المتعددة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الثقة في الموضوعات الإخبارية ساهمت في تحديد مجموعة من التحليلات المتعلقة بأبعاد الثقة وكيفية تأثيرها على الموضوعات الإخبارية بطريقة تؤكد على الرؤية الثقافية الناقدة التي يتم من خلالها التطرق إلى كافة الأساليب ذات الاتجاهات العلمية والوصفية المختلفة، والتي يتم بواسطتها أيضاً التعامل مع النتائج الخبرية تبعاً للجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏كما سعت أيضاً الثقة إلى الإشارة إلى أنَّ عملية التقييم للموضوعات الإخبارية الموضوعية، تشتمل على الأسس المساعدة على مناقشة الحوارات في داخل المصادر الإخبارية التي يتم تقديمها، مع أهمية تحديد الأبعاد الشخصية أو أبعاد الكفاءة الإخبارية أو الإعلامية التي تساهم في تحديد الثقة الواضحة لكافة المصادر الصحفية ذات الأدبيات المتنوعة.

‏أهمية الثقة في الأخبار

‏تلعب الثقة أهمية كبيرة في كافة المستويات الإخبارية التي يتم من خلالها قيام القائم بالاتصال على تحديد أسس التقييم الصحفي والإشراف  على المواد الإخبارية وكيفية انتقاء الأحداث والحقائق والعمل على تحديد مبادئ التقبل الصحفي، على أن يكون ذلك تبعاً لمجموعة من المستويات التحليلية التي يتم التطرق لها؛ من أجل تحديد المنتجات الإعلامية المحدودة أو الأنماط الصحفية الثانوية أو الرئيسية، على أن يتم من خلالها تبني كافة المستويات الإخبارية ذات الأهمية الواضحة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت أيضاً المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية على تحديد مجموعة من المقاييس التي يتم من خلالها التعامل مع الثقة المباشرة المقدمة في القطاعات الإخبارية، على أن يكون من خلال التعامل مع المنتجات الإعلامية بطريقة واضحة وتؤكد على أهمية تحديد أسس الحوار الشخصي والذي يشتمل على انطباعات مختلفة، وكيفية انتقاء الدلالات ذات القوة المتباينة في كيفية قياس الجماهير الإعلامية النشطة تبعاً للأشكال المتعددة للثقة الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أنَّ المنتجات الإعلامية والصحفية ساعدت على تحديد العديد من النماذج الصحفية التي تهتم بالثقة الخبرية وربطها بالمصداقية، على أن تم تنظيمها لكافة العلوم الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية المرتبطة بالإعلام وكيفية دراسة الثقة الخارجية التي تم الاهتمام بها تبعاً للعناصر الأولية التي ساعدت على تطور الوسائل الإعلامية بالتزامن مع ظهور الإنترنت، وذلك على اعتبار أنَّ الشبكة العنكبوتية بمثابة مصدر تعليمي جديد يؤكد على الثقة الحاصلة بين المؤسسة الإعلامية وما بين اهتمامات الجمهور المستهدف وبالأخص التي تعني بالشؤون العامة وكيفية ربطها بمفهوم الشعبية المتزايدة وخاصة في قدرتها على النفاذ إلى كافة السياسات الصحفية الكوميدية المختلفة.

‏أهداف الثقة في الأخبار

‏يجب التأكيد على أنَّ الثقة في الأخبار تهدف إلى تقديم مجموعة من الوظائف ذات المستويات العالية وخاصة في قدرتها على التعامل مع المصداقية الخبرية من كافة الاهتمامات، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد التباين الحاصل ما بين الجماهير الإعلامية النوعية، وهو ما يساعد القائم بالاتصال على انتقاء الموضوعات التي ترتبط بالنماذج المتعلقة في الدعوة الإعلامية أو في إنشاء رسائل إعلامية وصحفية متعددة، على أن يتم مراعاة كافة السياسات الإعلامية التي تعتمدها كل وسيلة إعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية تقليدية ح إلكترونية.

‏كما وتهدف الثقة في الأخبار إلى ‏إعداد تقارير استثمارية متميزة تشير إلى كيفية اختيار المعالجة الصحفية تبعاً للقطاع الإعلامي الذي يتم تقييمه والإشراف عليه من كافة الأبعاد، وما هو تأثير المقاييس على المصداقية الإخبارية؟، وما هي أسس الإقناع المستخدمة في جذب قاعدة جماهيرية جديدة تجاه الوسيلة الإعلامية المستهدفة.

المصدر: كتاب الأخبار الإذاعية والتلفزيونية/ د. سعيد السيد وآخرون. كتاب الإعلام الرقمي/ د. محمود عزت كتاب اقتصاديات الإعلام- المؤسسة الصحفية/د. محمد سيد محمد. كتاب التلفزيون النوعي/د. رفعت عارف الضبع


شارك المقالة: