مفهوم الردود الصحفية:
حيث يقصد بها الرد التي تطلقه المؤسسات الإعلامية، حيث تسعى كافة المؤسسات الإعلامية، سواء كانت محلية أو حكومية أو أهلية أو عامة في استقبال كافة المعلومات الإعلامية والإخبارية، بحيث يكون ذلك للعديد من المواضيع الصحفية والتي تعرّض الوسيلة أو المؤسسة الإعلامية إلى الرد على كافة التساؤلات عن هذه الأحداث.
كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الناطق الإعلامي أو ما يسمى بمسؤول العلاقات العامة يكون له دور كبير في توفير عملية الاتصال ما بين أطراف العملية الاتصالية، كما أنَّه يسعى إلى تسهيل الاتصالات، ومن ثمَّ إيصالها إلى الأقسام الاتصالية في المؤسسة الصحفية؛ وذلك من اجل تحقيق الوظائف الإعلامية المرجوة.
وبالتالي فإنَّ الناطق الإعلامي تكمن مهامه في الرد على الأشخاص أو المؤسسات الإعلامية الأخرى أو المؤسسات العامة أو المجتمعات في مختلف الدول، في حال تم توجيه معظم الأسئلة أو يتم الرد على أساس توضيح الجوانب المبهمة في الأحداث الإعلامية.
كما يسعى الناطق الإعلامي في المؤسسات الإعلامية إلى كتابة كافة النشرات الإخبارية، كما يقوم تحرير المجلات وكتابة المقالات الصحفية، كما يسعى إلى تحرير المجالات التي تكون ذات اهتمام من قبل العاملين في الوسيلة الإعلامية، بالإضافة إلى استحواذها على اهتمام من قبل الجمهور المستهدف.
بحيث ترتبط الردود الصحفية ارتباط وثيق بالمهام التي يقوم بها الناطق الإعلامي، حيث تصنّف العلاقة على أنَّها علاقة تكاملية، بحيث تسعى كافة الأطراف إلى تحقيق أهداف بعضهم البعض، وعليه فإنَّ الردود الصحفية تعتبر بمثابة حديث تطلقه المؤسسة الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ الردود الصحفية من الضروريات المهمة التي تسعى إلى مساعدة المؤسسات الإعلامية على توفير الفرّص المناسبة؛ من أجل عملية التواصل ما بين الأفراد، والمؤسسات الإعلامية.
حيث لا بُدَّ من أن يمتلك القائم بالحديث الاتصالي الصحفي مجموعة من المعايير التي تجعله قادر على التصدي للردود الصحفية، بحيث يتمثل ذلك في المعايير الإقناعية والتي لا بُدَّ منها في الناطق الإعلامي، كما يتم تطبيق هذه المعايير من خلال المؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى عملية نشر الموضوعات الصحفية والتي تعتمد وتستند على بيانات صحفية مهمة.
حيث تعتبر الردود الصحفية من السمات التي تميّز الوسيلة الإعلامية عن غيرها، بحيث يعبّر عن مدى فعالية وقوة تأثير الرسائل الإعلامية على الجمهور المستهدف.
