نماذج التأثير المتدرج للجمهور المستهدف تجاه الإعلان:
تُعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل لبناء الشهرة بالنسبة للمنتج من خلال توافر العلامة التجارية، وذلك من خلال تواجد رسائل إعلانية متكررة، ومن أجل التوصل إلى تحقيق هذه الشهرة من خلال تواجد المعرفة، وفيما يتوافق مع ما يطرحه المعلن من منتجات وخدمات والتي تنسجم مع الجمهور المستهدفين، ومن ثم يتم التوصل إلى مرحلة الإعجاب والتي تكون منسجمة مع مرحلة المعرفة بكافة خصائص ومزايا المنتج، وممّا يجعله يُحقق احتياجات الجماهير المستهدفين.
وكما يُعد لمرحلة التفضيل دور أساسي، وذلك من خلال وضع كافة الصفات والخصائص للمنتج المعلن عنه، والأمور التي يمكن أن تنطبق عليه على أرض الواقع، إلى أن يتوصل المنتج إلى مرحلة الإقناع؛ لأن مرحلة التفضيل لم تَعدّ كافية إذ لم يتوصل فيها المعلن إلى حد الإقناع للجمهور المستهدفين، ووجود الرغبة الكامل من أجل الحصول على هذا المنتج، ويتم ذلك من خلال قيام الجمهور المستهدف بالحصول على منشورات وبروشورات عن المنتج من قبل المعلن.
حيث أن مرحلة الشراء ما هي إلا نتاج للمراحل الأولية التي يتم تحويلها إلى عملية الشراء الحقيقي للمنتج الذي تم الإعلان عنه، وكما أن شكل الارتباط بين هذه المراحل والهدف من الرسالة الإعلانية هي طردية ويكون الاختلاف بينهما من حيث المضمون فقط، حيث أن العديد من الاتجاهات تتصف بالخصائص، وأن سلوك الجمهور المستهدف يتم بالتلائم مع درجات تكوين الاتجاهات التي تتمثل في المستوى الإدراكي، كما أن هذا المستوى يرتبط بالمعلومات التي تتواجد عند الجمهور المستهدف، وذلك من خلال الطريقة التي أدرك بها المنتج.
ومن بعدها يُطبق على الرسالة الإعلانية الجانب الإخباري؛ وذلك من أجل زيادة معرفة الأفراد المستهدف عن الأشياء التي تم الإعلان عنها، وكما أن المستوى الشعوري تكون فيه الرسالة الإعلانية ذات الشكل الإقناعي؛ وذلك من أجل التوصل إلى الإعجاب بالمنتج لدى الجمهور المستهدفين، وكما أن في المستوى السلوكي تأخذ الرسالة الإعلانية الصيغة التذكيرية، وذلك لإثارة الجمهور المستهدف؛ من أجل قيامهم بالحصول على المنتجات والخدمات التي تم الإعلان عنها.