أساليب تصميم المجلة
أسلوب السور
وهو من أقدم الأساليب المستخدمة في تصميم المجلات. ويتم عرض مجموعة من الصور على جوانب الصفحة الواحدة أو الصفحتين المتقابلتين. وبالتالي يكون المتن محاط بسطور من عدة جوانب، بالإضافة إلى ذلك يكون هذا الإطار مفتوحاً من أحد الجوانب.
ويكون من مهمة المصمم أن يبحث عن الأماكن المناسبة والتي تلائم وضع العنوان الرئيسي؛ بحيث لا يتم الضغط على سطور المتن ففي حال كانت السطور على شكل (U). ويكون من الأفضل وضع العنوان ممتد في أعلى الصفحتين المتقابلتين، بينما إذا كانت السطورعلى شكل (N) يكون من الأفضل وضع العنوان ممتد بين الصفحتين.
وأمّا إذا كانت السطور على شكل (C) فيكون من الأفضل أن لا يمتد العنوان بينما يكون عامودياً.
أسلوب الشريط المتتابع
وهو الأسلوب الذي تفرّع من أسلوب السور؛ بحيث يقوم على وضع شريط من الصور بشكل متتابع على خط أفقي واحد وفي أعلى الصفحتين المتقابلتين، أو في الأسفل، ففي هذا الأسلوب يتطلب أن يكون هناك علاقة موضوعية ما بين الصور؛ بحيث يمثل ما يسمى بعدة لقطات أو مشاهد من الحدث الواحد، فهو عكس ما هو موجود في أسلوب السور.
وعليه عندما يقوم المصمم باستخدام هذا الأسلوب يكون العنوان عريضاً على امتداد الصفحتين، سواء كان أسفل أو أعلى الشريط، أو قد يحتل الجانب الأيمن من الصفحة اليمنى بعدة سطور ومقدمة.
أسلوب الصليب
معالم الأسلوب الصليبي:
- من أحدث الأساليب المستخدمة في المجلات.
- يساهم في إعطاء مساحات ضخمة لكل الصور التي تحتل الصفحتين المتقابلتين.
- يساهم في إيجاد صلات قوية بين الصورتين على الأقل، مع أهمية إعطاؤهما شحنة أكبر من الشد الفراغي.
- تساهم في إعطاء العنوان الرئيسي حجم واتساع كبيرين.
- تساهم في إعطاء العناوين الثانوية عدد غير قليل مع أهمية استخدام مقدمة للعنوان.
- تساهم في إعطاء الضمان لتحقيق الاتزان بشكل أيسر بين الصفحتين المتقابلتين.
- يقوم هذا الأسلوب على وضع المتن والصور على شكل خطين وهمين متقاطعين ومتعامدين.
- لا يشترط أن يكون التقاطع بحسم ودقة بل أن يبتعد كل ركنين متقابلين على قطر واحد.
أسلوب الكتلة
وهو من الأساليب التي يتم استخدامها بسبب وجود عدد قليل من الصور في المجلة، أو استخدام صورة واحدة على صفحتين متقابلتين مع أهمية تحقيق الاتزان ما بينهما. ويكون من الممكن أن يتم وضع الصور في أعلى منتصف الصفحتين مع اختراق الهامش الأبيض بينهما.
أسلوب القطاع
وهو الأسلوب الذي يتم من خلاله استخدام مجموعة من الصور مرتبة بشكل رأسي، في أقصى يمين الصفحتين أو في أقصى اليسار. وعندما يكون الإعلان ثقيلاً يتم وضعه في اليسار في المجلات العربية، الذي يكون مصحوباً بصورة ومعالجة أرضية تكون باهتة رمادية أو حتى ملوَّنة.
ولكي يتحقق الاتزان المنشود ما بين الصفحتين، يتم المزج ما بين الكتلتين والقطاع في التصميم نفسه. وتكون هذه الحالة عندما يتم استخدام عنوان كبير وثقيل في الصفحة اليمنى وأخرى كتلة في الوسط وقطاع في اليسار.
أسلوب التعبير الفني
ويقصد به الأسلوب الذي يستخدم للموضوعات التي تكون ذات طابع إبداعي للمحرر، أو الكاتب مثل قصيدة شعر أو قصة قصيرة وغيرها. ويكون ذلك أيضاً في حالة قيامه بإبراز الجانب الجمالي لظاهرة معينة.
الأدوات التي تساعد المصمم على ابتكار الأسلوب التعبيري الفني
- يعتمد على طبيعة وطرق الطباعة المستخدمة، بالإضافة إلى نوع الورق واللذان يساهمان في استخدام الشبكات الدقيقة والظلال الناعمة والألوان وغيرها.
- المهارة التي يمتلكها الرسام بحيث يشترك مع المصمم ليتم الوصول إلى الصفحة، أو الصفحتين إلى أعلى الدرجات التي يصل إليها التعبير الفني.
- يستطيع المصور الصحفي أن يزيد من مساحة خلفية الصورة، الذي يساهم ذلك في طباعة العنوان والمتن فوق هذه الخلفية على الرغم من النقد العنيف الذي يتعرض له هذا الأسلوب.
- يقوم هذا الأسلوب بالمزج ما بين العنوان، المتن والصورة في تصميم واحد، حيث يعتمد بشكل كبير على الطبع التحتي بحيث تطبع العناصر اللفظية فوق الصورة أو الرسم أو أي جزء منهما.
أسس تصميم صفحات المجلة
- الشد الفراغي: وهو من أقوى الأساليب الذي يساهم في تحقيق الفكرة المتعلقة بأسلوب الصليب؛ بحيث يتم التماسك ما بين الصور بالأركان. ويليه كل من السور والشريط والذين يُتيحان التماسك ما بين الجوانب والذي يعتبر أكثرها جاذبية.
- التشابه في التجميع: والذي يتم بشكل واضح في استخدام السور والشريط، الذي يساهم كل منهما بتجاوز بعدد من الصور.
- الوحدة: ويكون ذلك ما بين صفحات الموضوع الواحد والتي تلعب بها العناصر التيبوغرافية بتكرارها بشكل منتظم، فإن تكرار استخدام هذا الأسلوب يساهم في وجود تنوع في الوحدة.
- الحركة: وعليه تختلف الحركة تبعاً باستخدام كل أسلوب من الأساليب بغض النظر عن الاختلاف، من حيث سرعة الحركة أو معدلها، فأسلوب كل من السور أو الشريط تكون سرعة الحركة فيها عالية لحركة العين.