اقرأ في هذا المقال
- أشكال الصحف من حيث وجود أصل مطبوع أو عدمه
- أشكال الصحف الإلكترونية على أساس التقنية المستخدمة في الموقع
أشكال الصحف من حيث وجود أصل مطبوع أو عدمه:
- صحف إلكترونية لا ترتبط بأصل مطبوع: ويقصد بها تواجد الصحف فقط إلكترونياً على الشبكة، فهي ليست بحاجة إلى أن يكون لها صحف مطبوعة، حيث تصل إلى قطاعات واسعة من الجمهور؛ بسبب استغلالها للحرية المتواجدة على الإنترنت، بالإضافة إلى تحدّي الرقابة دون أن يكون هناك حاجة لمبالغ مالية كبيرة ومقر للصحيفة.
- صحف إلكترونية لها إصدار مطبوع: وهي الصحف التي يكون لها وجود مطبعي؛ بحيث لا تتشارك بالصحف الإلكترونية إلا في الاسم والانتماء للمؤسسة الصحفية التي تصدرها. وبذلك فهي لا تتشارك بالمحتوى المقدم نفسه.
- نسخ إلكترونية من الصحف الورقية: ويقصد بها الصحف المطبوعة والتي يكون لها إصدار على الشبكة العنكبوتية؛ بحيث تقدم مضامين وأحداث بشكل كامل ومتكامل بعد تحويلها إلى شكل إلكتروني وأخرى، تقدّم بعض أو جزء من المضامين الورقية.
أشكال الصحف الإلكترونية على أساس التقنية المستخدمة في الموقع:
- الصحف الإلكترونية التي تستخدم تقنية الجرافيك التبادلي(GIf): ويقصد بها التقنية التي تتيح استخدام نقل كافة الصور الشكلية المتواجدة في النسخ الورقية وإرفاقها على شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من أهمية استخدام هذه التقنية، إلا أنَّها سيئة لا تساعد القارئ في التفاعل مع المضامين المتوافرة.
- الصحف الإلكترونية التي تستخدم تقنية النص المحمول(PDF): ويقصد بها التقنية التي تتيح استخدام ونقل النصوص، الأشكال، الرسوم والصفحات الكاملة في النسخ المطبوعة. وبناءً عليه تكون نسخه طبق الأصل عن النسخ الورقية.
- الصحف الإلكترونية التي تستخدم تقنية النص الفائق(HTML): وهي التقنية التي تستخدم لوضع النصوص الصحيفة الإلكترونية بشكل مستقل ومنفصل عن النصوص الصحيفة الورقية. وتكون إمكانيات وميّزات الإنترنت المستخدمة متعددة والتي تساهم في جمع النص، الصورة ولقطات الفيديو في النصوص المقدمة.
- الصحف الإلكترونية التي تجمع ما بين نمط النص الفائق وبين النمط المحمول: ويقصد بها الصحيفة التي تستفيد من ميّزات وإمكانيات النص الفائق والمتمثلة بالتفاعلية، على كافة أشكالها وأخرى تعرض المضامين من خلال الاستفادة من الوسائط المتعددة.
ويجب الحذر في استخدام النص المحمول في نقله للصورة بشكل حرفي، عمّا هي موجودة في الجريدة؛ وذلك لأنَّ القارئ اعتاد على الشكل الذي تقدمه صحيفته التي يتابعها.