أقسام الصحفيين الحربيين:
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصحافة العسكرية تسعى إلى استقطاب أنواع متعددة من الصحفيين العاملين في القطاع الإعلامي العسكري، حيث يساهم ذلك في إعادة رسم السياسات الإعلامية، على أن تكون ذات علاقة وثيقة مع القوات العسكرية، ومن أقسام وأنواع الصحفيين الحربيين هما:
- المحرر العسكري: حيث يقصد به الشخص الذي يتم تصنيفه ضمن الأقسام التحريرية العلمية، كما أنَّه يسعى إلى تبسيط وترجمة كافة المعلومات العسكرية أو البيانات الحربية، ومن ثمَّ يسعى إلى ترجمة وتحليل النظريات الحربية والخطط بالإضافة إلى الاستكشافات، بحيث يتم تناولها بالشكل الصحيح والمفهوم، وذلك من قبل الجمهور المستهدف، سواء كان جندي محدود البيانات أو قارئ عادي.
- الناقد الحربي: حيث يقصد به الشخص الذي يسعى إلى نقد كافة الشؤون العسكرية بالإضافة إلى الخطط الحربية، بحيث يكون عمل هذا الشخص داخل الجريدة أو المؤسسة الإعلامية وليس في ميدان القتال.
وعليه فإنَّ الجريدة تسعى إلى استقطاب النقّاد الحربيين والذين يحظون باهتمام بالغ من قبل جمهور كبير أو قد يتم استقطابهم؛ بحيث تكون لهم عقلية وخلفية عسكرية متميزة، كما قد يكون الناقد الحربي من أفراد القوات العسكرية سابقاً أو شخص عادي.
- المندوب أو المخبر العسكري: حيث يقصد به الشخص الذي يكون بمثابة مندوب عن الجريدة في القيادات العسكرية العامة أو في الوزارة الداخلية أو الدوائر الحربية أو العسكرية، كما يقوم المندوب العسكري بتكثيف الاتصالات مع الجهات العسكرية.
وبالتالي فإنَّ المندوب العسكري يسعى إلى تحليل ونقل كافة البيانات الحربية أو المعلومات التي تكون ذات علاقة بالشؤون العسكرية، كما لا تتم عملية النقل إلا بعد أخذ الموافقة والتصريح من الجهات العسكرية؛ بحيث تكون هذه المعلومات قابلة للنشر.
كما يسعى المخبر العسكري إلى عمل العديد من الريبورتاجات والتي تساهم في تقديم الاستعراضات عن القوات المسلحة، بالإضافة إلى قيامها بالحفلات المختلفة.
- المراسل الحربي المتخصص: حيث يقصد به الشخص الذي يتم إرساله إلى الميدان الحربي، حيث يكون متخصص في بعض المجالات الحربية، وذلك على اعتبار أنَّها مهمته مهمة خاصة، كما يسعى إلى تقديمها للمؤسسة الإعلامية التي يعمل بها، بالإضافة إلى أنَّها تكون على علاقة وثيقة بالقوات العسكرية.