أنواع الاتصالات داخل منظمات العلاقات العامة:
الاتصالات النازلة:
تحتوي الاتصالات من الرئيس إلى مرؤوسيه، حيث يحقق هذا النوع من الاتصال تعريف العاملين بطبيعة العمل وكيفية أدائه، مثل المذكرات ما واللقاءات الجماعية ومناقشة الموازنات ومنشورات المنظمة، وغالباً تكون فعالية التغذية العكسية منها منخفضة إذ أنها من تسلم أنها تتكون أساساً الأوامر وتنفيذها من قبل المرؤوسين عملياً.
الاتصالات الصاعدة:
وتحتوي على نشاطات الاتصالات الصاعدة من المرؤوسين إلى الرئيس، وتحتوي على نتائج تنفيذ الخطط وشرح المشاكل والصعوبات في التنفيذ والملاحظات والآراء الصاعدة إلى الرئيس، ولا تُنجز هذه الاتصالات الأهداف المطلوبة إلا إذا شعر العاملون بوجود درجة معينة من الثقة بين الرئيس ومرؤوسيه، واستعداده الدائم لاستيعاب المقترحات والآراء الهادفة إلى التطور.
الاتصالات الأفقية والجانبية:
وتتضمن الاتصالات التي تتم بين الأفراد والجماعات في المستويات المتقابلة، ويُحفز هذا النوع من الاتصالات العلاقات المهمة بين الفئات الإدارية المختلفة؛ ممّا يعمل على تكوين الثقة المتبادلة بنجاح المنظمة في الوصول إلى الأهداف المطلوبة إلى تعزيز هذه الاتصالات.
الاتصالات المتقابلة أو المحورية:
وتتكون من الاتصالات بين المديرين وجماعة العمل في إدارات غير تابعة لهم، ويحقق هذا النوع من الاتصالات التي تتم بين العديد من التنظيمات لتقسيمات في المنظمة، ولا يظهر هذا النوع من الاتصالات عادة في الخرائط التنظيمية وإنما يظهر من خلال الصيغ المتعارف عليها والمألوفة في المنظمات الكبيرة في الاتصالات.
الاتصالات الخارجية:
تحتوي الاتصالات الجارية بين المديرين والأطراف الأخرى خارج المنظمة مثل والمستهلكين الصناعيين وغيرهم، وتساعد الاتصالات الخارجية في نشاطة وفاعلية وكفاءة الأداء وإنجاز المهام المطلوبة والاستثمار الأفضل للموارد.
الاتصالات غير الرسمية:
وهي عبارة عن الاتصالات التي تقوم بين الأفراد والجماعات، وتكون عادة هذه الاتصالات من دون مبادئ محدودة وواضحة وتمتاز بسرعتها قياسها الرسمية.