أنواع المقالات الرياضية:
- المقالات الرياضية الافتتاحية: حيث يقصد بها المقالات التي تسعى إلى إنتاج العديد من القصص الإخبارية الرياضية والتي تتسم بالجدّية بالإضافة إلى أنَّها تحتل أهمية كبيرة لدى الجمهور الرياضي القارئ، كما تسعى المقالات الرياضية الافتتاحية إلى تناول كافة وجهات النظر المختلفة.
وعليه فإنَّ المقالات الافتتاحية تساهم في إظهار الدعابة في الموضوعات الرياضية، كما تعتمد على البراهين والأدلة القوية والتي يكون لها دور فعّال في إثارة الجدل حيال الموضوعات الرياضية المطروحة.
- المقالات الدائمة: حيث يقصد بها المقالات التي يتم استخدامها بشكل دائم ومستمر، حيث تلعب المناسبات الرياضية دور كبير في استخدام من مثل هذه المقالات، كما تتسم هذه الموضوعات الرياضية بالإثارة الخصبة في المقال.
وبالتالي فإنَّ المقالات الدائمة تساهم في توفير الفرص أمام الصحفي؛ من أجل إلقاء الضوء على العديد من الموضوعات التي لا تحتّل أهمية لدى الصحف العادية.
- المقالات الملونة: حيث يقصد بها المقالات التي يتم كتابتها من خلال الاستناد على وجهات النظر المختلفة للمشاهدة الرياضية من قبل المشجعين، والمهتمين في الشؤون الرياضية، وليس من من وجهة الصحفي الرياضي، كما تسعى هذه المقالات إلى توصيف ونقل الأحداث الرياضية من قبل شهود العيان.
وعليه فإنَّ المقالات الملونة تركز على الاقتباسات التي تساهم في وصف وتحديد التفاصيل الواقعية؛ وذلك من أجل نقل الأحداث كما هي دون مبالغة أو تهويل.
- مقالات المشاركة: حيث يقصد بها المقالات التي تسعى إلى تجاوز الوصف السطحي للمحتويات الرياضية المطروحة، كما تساهم في الوصول إلى الحياة الخاصة والشخصية المتعلقة بالشخصيات الرياضية المشهورة، وعليه فإنَّ المقالات الرياضية الملونة يتم كتابتها من خلال العديد من المراسلين والذي يسعون إلى كشف الأمور المبهمة المتعلقة بالشخصيات الرياضية.
بينما المقالات المشاركة فهي لا تتطلب مراسلين محترفين بل تركز على العادات التدريبية والتي يقوم بها الرياضي، كما تركز على تقديم حياة اللاعبين الرياضيين بالإضافة إلى الأحاديث التكتيكية لهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب المشاهدة بدلاً من السرد للجمهور الرياضي المتخصص.
- المقالات العابرة: حيث يقصد بها المقالات التي تسعى إلى تقديم قصص إنسانية متعلقة بالشخصيات الرياضية والتي سعت إلى تكريس حياتها من أجل العمل في المجالات الرياضية، حيث يتم متابعتهم خارج حياتهم العملية، كما تكون معظم الموضوعات في المقالات العابرة موضوعات اجتماعية.
