ما هي أنواع بحوث الصحافة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع بحوث الصحافة:

  • بحوث الشكل والتصميم: ويقصد بها البحوث التي تركز على العناصر الشكلية للبحوث؛ أي تحتوي على تصميم الشكل، نوع الخط المستخدم في العناوين الرئيسية وغيرها. ويعتبر الأسلوب التجريبي من أكثر الأساليب الشائعة في البحوث المتعلقة بالشكل والتصميم، وبالتالي يقوم هنا الباحث بعرض عينته على مجموعة من الصحف أوالمجلات أو صفحات معينة تكون قابلة للقياس؛ لمعرفة مدى تأثير الشكل والتصميم على اعتبار أنَّها قيّمة كالمعلومات التي حصل عليها أفراد العينة، وفي نفس الوقت ساهمت في إقبال الإفراد عليها.
    فلا بُدّ من التطرق إلى الدراسات التي تتعلق بإخراج الصفحات التي يكون لها هدف ومغزى منه، والتي تساهم في تزويد الفنيين في الصحيفة وتنبيههم إلى مراعاة الجوانب الرئيسية في الإخراج.
  • بحوث المتلقي للمادة الصحفية: ويقصد بها البحوث التي تركز على نوعية الجمهور المتلقي للرسائل الإعلامية، وبالتالي فإنَّ الهدف الذي يسعى إليه من مثل هذه البحوث هو محاولة التعرف على الجمهور المفقود؛ أي الجمهور من غير فئة القرّاء، فإنَّ أكثر الجهات المستفيدة من هذه البحوث هم المعلنون والذي يسعون إلى معرفة خصائص القرّاء الذي يقرأون الصحف المطبوعة، مع أهمية التركيز على الربط بينهما وبين خصائص الفئات المستهلك للسلع وكيفية إنتاجها.
  • البحوث المقروئية: ويقصد بها البحوث التي تركز على الرسالة الإعلامية الخاصة بالصحيفة، وبالتالي تحتوي هذه البحوث على مجموعة من الخصائص والعناصر التي تساعد القارئ في قراءتها؛ بحيث تكون بسرعة عالية وتكون على قدر عالي من الفهم والاستمتاع بالمواد المطبوعة، فلقد ساهمت البحوث المقروئية بما تحتويه من معلومات في إثراء البحوث، التي تهتم بشكل خاص بطبيعة تحرير مضامين الوسائل الإعلامية المطبوعة.

ما هي خطوات البحوث المقروئية:

  1. ضرورة أن يختار الباحث من المادة الصحفية مقاطع تكون متكوّنة من مجموعة من الكلمات؛ بحيث تتراوح ما بين 200_300 كلمة.
  2. ضرورة أن يتم حذف الكلمة الخامسة من كل جملة، وفي نفس الوقت أن يتم اختيار الكلمة الأولى من أولى الجمل التي تكون منتشرة بطريقة عشوائية.
  3. ضرورة تزويد الباحثين بنسخة من كل قطعة تم اختيارها، بالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من قيام الباحثين في ملء الفراغات بما يرونه مناسباً.
  4. ضرورة حساب عدد المرات التي كان بمقدور الباحثين فيها إعطاء الكلمات الصحيحة.

شارك المقالة: