‏ما هي أهمية البرامج المقدمة لجمهور الطفل؟

‏تلعب برامج الأطفال الموجهة لجمهور الطفل أهمية كبيرة وخاصة في قدرتها على توجيه الجمهور المشاهد على متابعة كافة الأحداث التي تدور من حوله، وبالأخص في الساحة الميدانية الإعلامية المحلية أو العربية أو الإقليمية او الدولية.

‏أهمية برامج الأطفال التلفزيونية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ برامج الأطفال التلفزيونية تسعى إلى تقديم مجموعة من المجالات التي تقدم أدوار بارزة أو تساعد على تنشيط الجمهور الطفل، ومن ثم العمل على رعايتها بشكل اجتماعي، وهو ما يساعد على زيادة استمرار عملية الإقبال؛ من أجل مشاهدة برامج ‏التلفزيون المتميزة، مع أهمية التعرف إلى بعض التطلعات أو المظاهر المساعدة على التقدم التقني والعلمي في المجالات الإعلامية وبالأخص التي تقطنها المؤسسات تلفزيونية.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ برامج الأطفال التلفزيونية تسعى إلى الارتقاء بالمجتمعات؛ من أجل التعرف على القيم أو العادات أو المعارف الخاطئة والصائبة، ومن ثم العمل على إيجاد علاقة وثيقة تربط ما بين الجمهور الإعلامي المستهدف وما بين العالم الخارجي، كما يجب تحديد أهمية برامج الأطفال التلفزيونية التي أصبحت من أقوى ‏القوالب الفنية التي تتنافس مع مجموعة من الوسائل أو المؤسسات التربوية أو الاجتماعية و بالأخص مؤسسات المجتمع المدني.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت الدراسات الإعلامية والأبحاث الحاصلة في مجال متابعة فقرات برامج الأطفال التلفزيونية بطريقة مستمرة تساعد على انتقاءها في داخل المجتمعات الإعلامية من مثل المنازل، ومن ثم العمل على زيادة المفاهيم أو المصطلحات المتعلقة باللغة التي تشتمل على عبارات تسعى إلى تواصل الجمهور الإعلامي مع البيئة التي يعيش بها.

ومن ثم التنبؤ ببعض القدرات العقلية والعاطفية والوجدانية، على أن يتم اشباعها بطريقة تعبر عن الحاجات ‏التي تساعد على زيادة استيعاب وفهم أو التنبه أو التذكر لبعض القضايا والأحداث الإعلامية والصحفية.

‏علاقة برامج الأطفال التلفزيونية بالمؤسسات الأخرى

‏تساهم برامج الأطفال تلفزيونية في إنشاء علاقة وثيقة يتم بواسطتها تقدم مفهوم الخيال ودافع للابتكار والابداع تجاه الأفكار الصحفية التي من الممكن تقديمها ضمن القصص أو القوالب الفنية المختلفة، لذا يصعب جمهور الطفل ‏إيجاد بعض الحلول ‏للكثير من المشكلات.

المساهمة على اتخاذ قرارات إعلامية وصحفية تكون مرتبطة بالجوانب الصحية أو النفسية، وهو ما يساعد على قيام القائم بالاتصال في إنشاء فقرات لبرامج الطفل تساعد على تنفيس المشاعر الكامنة لديه، وعلى أن يكون ذلك من خلال التطرق إلى القصص الإعلامية والصحفية الخيالية، ومن ثم السعي؛ من أجل اكتساب مهارات تساعد على تبادل الآراء العامة تجاه القضية الواحدة ما بين جمهور الطفل بذاته.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت مؤسسات المجتمع المدني على زيادة قدرة المؤسسات التلفزيونية في التأثير والإقناع على التعرف على بعض المراحل التي لا تقتصر فقط على تقديم معارف أو معلومات علمية بل تسعى إلى دفع جمهور الطفل؛ من أجل التعرف على الاتجاهات الصحفية التسويقية، ومن ثم كتابتها بطريقة تعبر عن قدرته في تقديم إجابات حول التساؤلات التي من الممكن أن يقدمها القائم بالاتصال.

‏وعليه فإنَّ برامج الأطفال التلفزيونية تراعي بعض الاعتبارات المتعلقة بالمراحل الأساسية التي يعيشها الطفل ومن ثم مراعاة الاعتبارات التي تساعد على اختيار الوسيلة المناسبة؛ من أجل إشباع ‏الحاجات ورغبات التي تتعدد وتختلف وتنوع وفقاً للمراحل التربوية أو التعليمية أو الثقافية التي تنتحها المجتمعات الإعلامية والصحفية المستهدفة، كما من الممكن أن يتم من خلال برامج الأطفال التلفزيونية تقليل المخاوف لدى الطفل ومساعدته على كيفية التعامل مع هذه المشكلات.

‏ ‏خطة العمل في برامج الأطفال التلفزيونية

‏يسعى القائم بالاتصال إلى إنشاء خطط وسياسات؛ من أجل تحديد الأنشطة أو الأعمال التي من الممكن الحفاظ عليها في داخل فقرات برامج الأطفال التلفزيونية، على أن تكون قادرة على إبراز بعض الزوايا أو الجوانب ومن ثم الحفاظ على الهوية المتعلقة بجمهور الطفل.

ومن ثم المساعدة على دعم العديد من المشاريع التي تساعد على إثراء الثقافات المتعلقة بكيفية التعامل مع أوضاع الطفل وتطويرها بشكل يسهم في الوصول إلى التيارات الثقافية ورعايتها، ‏كما يجب الدعوة إلى ابتكار الكثير من التصميمات الشخصية الكرتونية أو الثقافية أو العلمية التي تكون قادرة على وضع مجموعة من هذه المكونات؛ من أجل بناء وجدان حقيقي للطفل ويعبر عن الحضارة والقيم التي يعيش معها.