اقرأ في هذا المقال
- أهمية الدلالات الرمزية في الإعلام
- أهمية الدلالة الرمزية في الإذاعة
- الدلالة الرمزية في القنوات التلفزيونية
- علاقة الدلالة الرمزية باتجاهات التشويش الإعلامي
تلعب الدلالات الرمزية الاتصالية دور كبير ومؤثر في عرض مقومات ونجاح العملية الاتصالية والإعلامية؛ وذلك بسبب اعتماد الدلالات الرمزية على مجموعة من الإمكانيات أو المهارات التي تساعد أطراف العملية الاتصالية في فهم معنى الرموز الاتصالية المعبرة.
أهمية الدلالات الرمزية في الإعلام
تسعى المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها إلى اختيار مجموعة من الدلالات الرمزية التي تعبر عن اللغة الإعلامية المستخدمة في العملية الاتصالية، بحيث لا تعتبر فقط بمثابة وسيط قادر على نقل المعلومات الإعلامية والبيانات الإحصائية، بل أنها تساعد على ضرورة تحقيق مجموعة من الاستجابات المرتبطة والمنبهات الغاية النهائية؛ من أجل تقويم دلالات رمزية ذات ارتباط كبير بمفهوم اللغة الإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت الدلالات الرمزية في الوسائل الإعلامية على التطرق بعلم النفس اللغوي الذي يركز على ضرورة قيام مجموعة من العمليات الاتصالية التي يتم بواسطتها تركيب الأفكار الإعلامية والصحفية بشكل نحوي؛ وذلك من أجل التعبير والتفسير الاتجاهات المتعلقة بالدلالات الضمنية التي من الممكن استعمالها في داخل الوسيلة الإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فقد اهتمت الدلالات الرمزية الاتصالية بإحداث مجموعة من السلوكيات والممارسات المنفصلة والتي تعبر عن ذات الفرد المساهم في تلقي المحتويات الإعلامية أو المواد الصحفية، على أن تكون ذات رؤية تعكس المدركات والخبرات العملية الاتصالية المستخدمة، بالإضافة إلى تحقيق مجموعة من الآثار والنتائج وخاصة فيما يتعلق بالمخرجات النهائية أو الاستجابة المصدرية لكافة المدخلات والمثيرات التي قد تصل إلى وحدة الهدف في صياغة الموضوعات الإخبارية المستهدفة.
أهمية الدلالة الرمزية في الإذاعة
تعتمد وسيلة الإذاعة على مجموعة من الأفكار الإبداعية التي قد يتم تحويلها من النصوص إلى أصوات، وذلك على اعتبارها بمثابة وسيلة اقتصادية وعملية تفاعلية تؤكد على ضرورة توضيح المعاني والرموز داخل المادة الإذاعية المقدمة، لذا فقد تختلف أهمية الدلالة الرمزية التي يتم استعمالها في المحطات الإذاعية عن تلك التي يتم استعمالها في القنوات التلفزيونية أو في المجلات أو في المؤسسات الصحفية؛ وذلك بسبب اعتمادها على حاسة السمع فقط.
واعتمادها على النظام اللغوي الذي يبث هذه الفنون الإذاعية إلى الجمهور الإذاعي المستمع أو الأطراف الإعلامية الأخرى، بحيث لا تكون التغذية الراجعة هنا فورية، كما هو الحال في القنوات التلفزيونية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدلالات الرمزية المستخدمة في وسيلة الإذاعة تهتم بمجال الخبرات والمهارات المختلفة والمكتسبة والتي يتم عن طريقها تحديد الإطار الدلالي المعبر عن المصادر الصحفية وكيفية تفسيرها لكافة الرموز ذات المعاني المشتركة في علم الصحافة والإعلام المعتمدة على الجزء المتماثل للخبرات المشتركة ما بين أطراف العملية الاتصالية.
الدلالة الرمزية في القنوات التلفزيونية
تسعى القنوات التلفزيونية إلى الاعتماد على الدلالات الرمزية التي تكون إلى جانب الصور الإعلامية المستخدمة، وذلك على اعتبار أنها تلعب أهمية كبيرة في تحقيق رجع الصدى أو التغذية العكسية الفورية؛ وذلك من أجل إنشاء تقرير إخباري تلفزيوني تدرك معاني التعامل مع الاستجابة الصحفية المختلفة.
بحيث يكون لكل فرد مساهم في مشاهدة العمليات الرئيسية أو الفرعية التي تؤكد عليها العملية الاتصالية داخل القنوات التلفزيونية، والتي تؤكد على بعض الميزات الذاتية وكيفية اهتمامها بالمثيرات الأولية المتعلقة بالجمهور المتلقي ذاته.
وعليه يجب أن تركز النماذج الإعلامية على مجموعة من الدلالات التي تتعلق في عملية توسيع الحركات أو العمليات أو الأنشطة الاتصالية الذاتية والتي قد تساعد على تحديد أسس التعامل مع المؤسسات الاجتماعية ذات التأثير الكبير في البيئة الإعلامية المستهدفة سواء كانت هذه الاستجابة هادفة أو أن تكون غير هادفة أو مقصودة أو متعلقة بأهداف واستراتيجيات الوسيلة الإعلامية ككل.
علاقة الدلالة الرمزية باتجاهات التشويش الإعلامي
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هنالك علاقة وثيقة تربط الدلالات الرمزية في اتجاهات التشويش الإعلامي، بحيث تكون هذه العلاقة قادرة على توضيح الدلالات الرمزية التي يتم استعمالها داخل النصوص الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، بحيث تؤكد على توضيح اتجاهات التشويش الإعلامي.
فهي بذلك تساعد على إلغاء العناصر أو الصعوبات التي قد تواجه بها أثناء عملية التعرض للتشويش الإعلامي في تلقي أو إرسال الرسائل الصحفية، كما قد تركز على كيفية تحويلها؛ من أجل الوصول إلى العوامل الانتقائية والعناصر المعبرة عن التفاعل الهادف في التأثر بالملاحظات الصحفية المختلفة.