ما هي أوجه الاختلاف ما بين المذيع التلفزيوني والصحفيين والرواة قديماً؟

اقرأ في هذا المقال


أوجه الاختلاف ما بين المذيع التلفزيوني والصحفيين والرواة قديماً:

  1. يعتبر كل من الراديو والتلفزيون النوعي قادران على عملية نقل الأحداث، من أماكن حدوثها وأثناء حدوثها.
  2. تكون الرسائل في التلفزيون النوعي أو في الراديو، قادرة على إيصالها للجماهير المستهدفة وبتأثير عالي عبر آلاف الأميال.
  3. تعتبر الفورية المطلقة سمة يمتاز بها المذيع في التلفزيون النوعي، أكثر ممّا هي موجودة في الراديو. وبالتالي يكون للمذيع دور في التلفزيون النوعي لا يمكن تجاهله؛ لأنَّه بدون مذيع لا يمكن أن تؤدى وظيفته.
  4. يختلف الأداء الصوتي في التلفزيون النوعي، عمّا ما هو موجود في الراديو و يختلف أيضاً كل الاختلاف عن أداء الممثل المسرحي، والذي يتطلب منه التأكد من كافة الحروف؛ من أجل أن تصل إلى آخر متفرج في المسرحية والذي يجلس في آخر مقعد.
  5. ففي التلفزيون النوعي يكون المذيع يتكلم ويتصرف كما أنَّه في صحبة فرد أو أكثر، على اعتبار أنَّ المشاهد يحتاج إلى شخص ينقل له الأخبار بطريقة لبقة وقريبة من شخصياتهم.
  6. لعل أبسط المتطلبات الحرفية، سواء كان لمذيع الراديو أو التلفزيون النوعي أن يكون حديثه ذاتياً فردياً، فهو ليس متواجد في التلفزيون النوعي الذي لا يعبر عن نفسه أو يمثل ذاته، بل يكون بمثابة المحطة التي يعمل بها والسياسة التي تنتهجها.

شارك المقالة: