‏ما هي استراتيجيات النشر الإلكتروني؟

اقرأ في هذا المقال


‏يركز النشر الإلكتروني على تقديم مجموعة من الأهداف الاستراتيجية الإعلامية ذات القدرة على تحديد المبادئ الإعلامية والصحفية ‏والتي تساعد المؤسسات الإعلامية إلى الوصول إلى أسمى الأهداف المرتبطة بعملية تحديد الكم الهائل والكبير من المشكلات الإعلامية.

‏استراتيجيات  النشر الإلكتروني

  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى تسريع عملية البحث عن المعلومات الإعلامية والبيانات الإحصائية بشكل علمي وخاصة في ظل سياق التكنولوجيا المتطورة والمستحدثة.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى توفير عملية النشر التجاري الأكاديمي والذي تم اعتماده من قبل المواقع الإلكترونية المتواجد على شبكة الإنترنت.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى ضرورة إمكانية إجراء بعض التعديلات وتطويرها بشكل فوري وآني على بعض ‏المواد الإعلامية المختلفة.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى إمكانية توسيع عملية إنتاج وتوزيع المواد الإعلامية والصحفية الإلكترونية بشكل كبير.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى تعميق مفهوم فرصة التجارة الإلكترونية.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى مساهمة مجموعة من الكتاب والمؤلفين؛ من أجل إنتاج المواد الإعلامية الإلكترونية بشكل متعاون فيما بينهم.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى توفير فرصة الاستفادة من عملية شراء المقالات أو الدراسات الصحفية والإعلامية بشكل موحد، وذلك عكس ما هو متواجد في الدوريات التقليدية التي لا يتم شرائها إلا كوحدة  كاملة وليست منفصلة.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى عدم اعتماده على وسيط؛ من أجل توزيع المواد الإعلامية الإلكترونية وليس كما هو الحال في النشر المكتبي.
  • ‏يهدف النشر الإلكتروني إلى إمكانية توزيع المواد الإعلامية الإلكترونية إلى كافة أنحاء العالم دون أن يكون هنالك مبلغ مالي معين؛ من أجل توزيعها.

‏العلاقة التي تربط خصائص وسمات النشر الإلكتروني بالنشر التقليدي

‏يجب التأكيد على أنَّ هنالك ‏علاقة وثيقة تربط خصائص وسمات النشر الإلكتروني بالنشر التقليدي؛ وذلك بسبب أنَّ النشر الإلكتروني يسهم في تحديد إمكانية كيفية تجميع الوثائق الإعلامية ذات الأشكال والوسائط المتعددة سواء كانت عبارة عن صوتيات أو مواد مرئية أو نصية وغيرها.

بالإضافة إلى قدرتها على تحديد الوسائل الإعلامية الأصلية  ذات الجودة العالية والعمل على تحسينها  وتعديلها وفقاً للتكنولوجيا الإعلامية المتطورة والمستحدثة، ‏إلا أنَّ  في عملية النشر الإلكتروني قد تواجه بعض الصعوبات المساهمة في عدم قدرته على تحديد الحقوق الفكرية أو القوانين الإبداعية ذات العلاقة في الميثاق الإعلامي والصحفي المنتشر والمعتمد دولياً ومحلياً.

‏أمّا العلاقة التي تربط النشر التقليدي أو بما يسمى بالنشر المكتبي بسمات النشر الإلكتروني فهي تكمن في صعوبة إيجاد علاقة وثيقة تربط ما بينها وما بين الوثائق التقليدية التي تشتمل على الأصوات، كما أنَّ الوثائق الإعلامية والصحفيين المتواجدة في النشر المكتبي ‏تتطلب جهد ووقت طويل من أجل الوصول إليها وإضافة بعض التعديلات اللازمة عليها.

‏كما من الممكن تحديد القدرة على مساهمة كيفية استعمال البيانات الصحفية وكيفية التعديل عليها بطريقة تعتمد على الثقة المتبادلة ما بين عملية النشر الإلكتروني والنشر التقليدي، بحيث ويتم تحديد معايير واعتبارات ضبطها والتأكد من سلامتها من التشويش وتحريف.

‏بالإضافة إلى اعتمادها على بعض الحقوق الكاملة المساهمة في ضمان حقوق المؤلف أثناء عملية تقديمها ونشرها سواء كان ذلك من خلال النشر الإلكتروني أو المكتبي.

‏علاقة النشر الإلكتروني بخدمة المعلومات الصحفية

‏يجب التأكيد على أنَّ النشر الإلكتروني يرتبط بعلاقه وثيقة بخدمة المعلومات الصحفية والتي ظهرت مع ظهور الثورة التكنولوجية والصناعية المختلفة، ‏حيث وتشير هذه العلاقة إلى ضرورة ‏عدم تحويل المجتمعات الإعلامية إلى مجتمعات جاهلة، كما يساهم النشر  الإلكتروني في إمكانية التواصل مع كافة الأفكار الإعلامية والصحفية التي يتم إطلاقها ما بين الشخصيات وتبادلها في الثقافات والمجتمعات والبيئات الإعلامية والصحفية المختلفة.

كما تركز علاقة النشر الإلكتروني بالخدمات الصحفية في قدرتها  على إعداد بعض القواعد البحثية والمنهجية التي تساعد على تغيير عملية إنتاج الكميات الهائلة والكبيرة من المعلومات أو المعارف أو البيانات الصحفية، بحيث تكون قادرة على النمو بشكل متزايد والتأكيد على  فاعلية وكفاءة ‏عملية إخراج المحتويات الصحفية المقدمة.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت عملية النشر الإلكتروني في تحويل المجتمعات الإعلامية ‏إلى مجتمعات قادرة على مواكبة القضايا الإعلامية التي يتم طرحها لدى المؤسسات الإعلامية القوية ذات التأثير الكبير على قاعدة عريضة وكبيرة من ‏الجماهير الإعلامية المستهدفة، مع أهمية تزويدهم بالمصادر الإعلامية والإخبارية التي تم الحصول عليها؛ وذلك من أجل التأكيد على مفهوم المصداقية والموضوعية الصحفية.


شارك المقالة: