ما هي الأساليب النفسية والاجتماعية التي يستخدمها الإعلام في تنمية المجتمع؟

الأساليب النفسية والاجتماعية التي يستخدمها الإعلام في تنمية المجتمع:

1. التكرار: حيث يقصد بها اعتماد الأطفال على الوسائل الإعلامية بشكل كبير، بحيث تعتبر من أهم الوسائل التي من شأنّها تساهم في إحداث التأثيرات المختلفة والمتعددة، بحيث يكون ذلك من خلال تكرار أنواع معينة من الأفكار، الشخصيات، العلاقات بالإضافة إلى الصور، وبالتاالي فإنَّ عملية التكرار تلعب دور كبير في تعريف الأطفال بالحياة التي يعيشون بها بالإضافة إلى تعريفهم بالمجتمع المحيط بهم.
   
2. الجاذبية: حيث يقصد بها استخدام الأساليب التي تساهم في جذب الأطفال نحو البرامج المقدمة، والتي بدورها تساهم على تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال، كما لا بد من التنويع في استخدام الأساليب.
   
3. الدعوة إلى المشاركة: حيث يقصد بها قيام القائمين بالاتصال في توجيه بعض الوسائل الإعلامية إلى الدعوة إلى مشاركة الأطفال تجاه ما هو معروض، بحيث تكون المشاركة فعلية، على أرض الواقع، كما قد يكون ذلك من خلال مجموعة من الطرق منها: الكتابة والرسم، بحيث يكون ذلك من أجل التعبير عن الآراء الشخصية تجاه البرامج الموجهة لهم.
   كما لا بُدّ من التركيز على ضرورة حل المشاكل التي تتعلق بالأطفال من خلال أخذ الحلول منهم، وبالتالي فقد تكون هذه الأساليب مرتبطة بشكل كبير بمكافأة الطفل وإعطائه مجموعة من الحوافز.
   
4. عرض النماذج: حيث يقصد بها النماذج التي تكون ضرورية في التعرف على شخصية الأطفال، كما لا بد من ارتباطها بالسلوكيات المختلفة لدى الأطفال، وبالتالي فإنَّ الشخص الذي يحتل مكانة عريقة في المجتمع يكون له قوة كبيرة في التأثير على الأطفال وذلك على اعتبار أنَّه القدوة لمثل هؤلاء الأطفال.
   
5. القوة الاجتماعية: حيث يقصد بها القوة التي تستخدمها الوسائل الإعلامية في التأثير على الأطفال، وذلك على اعتبار أنَّ الطفل النواة الأساسية والمحورية بعد الأسرة في المجتمع، بحيث تكون بمثابة أداة فعّالة في نشر وترسيخ القيم، والقواعد المتعلقة بالأخلاق الإنسانية.
   كما انه لا بد من مراعاة أن يتم إعداد البرامج المتعلقة بالطفل من أجل بناء جيل واعي وجديد يساهم في رفعة الوطن وتعزيز القيم المتعلقة بالانتماء الوطني، وبالتالي فإنَّ الوسائل الإعلامية تلعب دور كبير في تربية سلوكيات الأطفال، بالإضافة إلى ذلك فلقد أشار علماء الاتصال بأنَّ كلما كانت الوسائل الإعلامية رديئة من حيث تناولها للموضوعات كلما كان له مضار على الأخلاق العامة للأطفال وللمجتمع ككل.