الأشكال الفنية في تكوين البحث:
الجداول:
يستعين الباحث عادة ببعض الجداول لإيراد بعض الإحصائيات في بحثه، وقد يتكون عدد هذه الجداول كثيراً بحيث يتطلب الأمر تنظيمها وترتيبها في قائمة، بحيث يسهل العثور على أي جدول يريد القارئ أن يطلع عليه ويتم تخصيص في قائمة الجداول رقم لكل الجداول الواردة في البحث، وقد يكون هذا الترقيم متسلسل لكافة أجزاء البحث، فيتم ترقيم الجدول 1، 2، 3، 4، 5، أو قد يكون بالتسلسل لكل فصل على حِدة.
ويجب مراعاة الجداول متسلسلة من أول البحث إلى آخرع، ونأخذ الجداول الأرقام العادية وليس الحروف، وفي الجداول الموجودة بالرسائل والبحوث الأجنبية تأخذ الأرقام الرومانية الكبيرة، والتأكد من استكمال الجداول لكافة عناصره، وكما يوضع رقم وعنوان الجداول، وكذلك الرسوم ويتبع في تنظيمها ما اتبع في قائمة الجداول، وفي حالة تعدد الأسكال والرسوم والصور، وإذا زاد كل نوع عن عشرين يفضل تخصيص قائمة مستقلة لكل منهما.
صفحة قائمة الأشكال:
يتم تخصيص رقم لكل شكل من الأشكال الورادة في البحث؛ وذلك لأجل سهولة الوصول إلى أي شكل يريد القارئ الاطلاع عليه، وبدون الحاجة إلى أن يمر على كافة الأشكال في البحث حتى يستطيع العثور على ما يبتغى، وقد يكون الترقيم في قائمة الأشكال تسلسلاً للبحث كله، أو قد يكون متسلسلاً لكل فصل على حدة.
صفحة قائمة الصور:
وبصفة عامة في حالة ما كان عدد الجداول والخرائط والرسوم والأشكال والصور الطبيعية والديموغرافية محدوداً يفضل أن يتم جميعاً في فهرس واحد، ويطلق عليه فهرس الجداول والخرائط والرسوم البيانية والصور الفتوغرافية، وتوضع فيه كل منها حسب ترتيبها الوارد بالرسالة بصرف النظر عن طبيعته.
ملخص الدراسة:
هو عبارة عن إيجاز لموضوع البحث ويتناول هدف الدراسة ومنهجها، وأداة جمع البيانات المستخدمة في الدراسة ومجتمع عينة الدراسة، وأهم النتائج والتوصيات، حيث يكتب الملخص عادة على شكل نقاط أو على هيئة فقرات قصيرة. وطالما أن الملخص البحث يجب أن يكون مختصراً ومفيداً، فإنه لا مجال لوضع جداول أو أشكال أو رسوم فيه.
مقدمة الدراسة:
تشمل مقدمة الدراسة على تمهيد نظري لموضوع البحث، من ثم تحديد نطاق البحث فيما يتعلق بالهدف منه، فإنه ينبغي تحديده بشكل مختصر ودقيق كما أنه قد يأتي بداية المقدمة أو في نهايتها أما فيما يتعلق بالدراسات السابقة، فإذا كانت الدراسات الحالية امتداداً لدراسات سابقة، فلا بد من ذكرها وبيان علاقة الدراسة الحالية بها، كما تعتبر المقدمة الافتتاح العام والمدخل الرئيسي والشامل والدال على محتوى البحث ومجالاته المختلفة، وتتضمن المحاور الأساسية للبحث بصورة مركزة وموجزة ومفيدة ودالة في ذات الوقت.