‏ما هي الاعتبارات البيئية في التعامل مع الصحف المطبوعة؟

اقرأ في هذا المقال


‏أشارت العديد من المؤسسات الصحفية، على أنَّ هنالك مجموعة من الاعتبارات ‏أو القواعد البيئية التي تشير إلى كيفية التعامل مع الصحف المطبوعة والورق الصحفي بعد الانتهاء منه.

‏نبذة عن الاعتبارات البيئة في التعامل مع الصحف المطبوعة

‏فلقد ساعدت صناعة الطباعة على الارتباط بالمسببات التي تشير إلى التلوث البيئي في المحيط الإعلامي، وهو ما يساعد على انتشار الحاسبات الرقمية والتقليل من حدة المسببات الملوثة التي قد تحصل عليها البيئة المجتمعية إثر التعامل مع الصحف المطبوعة والورق.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد تم تحديد الاعتبارات البيئية التي تسعى إلى إنشاء برامج تدعيمية وتعاونية يتم بواسطتها التعاون مع الوكالات الإعلامية أو الإعلانية وخاصة؛ وذلك من أجل  تخفيف الحرارة المتمثلة في عملية تجفيف الطبقات سواء كان ذلك للحبر المطبوع أو الصحف المطبوعة، مع أهمية انتقاء بعض الآلات الطباعية التي تقلل من بعض التحديات أو المشكلات البيئية والملوثة.

‏وعليه فقد تم ‏تحديد المشكلات الدراسية التي ترتبط في الاتجاهات الإعلامية والصحفية المتزايدة التي يتم بواسطتها تقليل مفهوم الفاقد أثناء عملية طباعة الورق للصحف أو المجلات أو الجرائد، مع أهمية إنشاء بعض الأماكن التي يتم بواسطتها استرجع الصحف بعد الانتهاء من قراءتها، على أن يتم تحويلها وإعادة تصنيعها؛ وذلك من أجل الحد من التلوث.

‏الاعتبارات البيئية في التعامل مع الصحف

‏الاعتبار الأول

‏حيث يشير إلى المباحث التي تم دراستها؛ من أجل تقليل الفاقد من الورق أثناء عملية الطباعة في المؤسسات الصحفية، على أن يتم تحديد المشكلات التي تواجه عملية الإنتاج الصحفي، بحيث يتم على أساسه زيادة نسبة الفاقد من هذه الأوراق والتعامل معها بطريقة تساعد على إلغاء كافة النسخ الرياضية التي تم تغطيتها بأوراق طباعية مختلفة، سواء كانت على جهة واحدة أو أكثر من جهة وبغض النظر عن اللون الصحفي المستخدم.

‏لقد لجأت العديد من المؤسسات الصحفية إلى الدمج ما بين اللونين الأبيض والأسود، بالإضافة إلى الألوان المختلفة؛ وذلك من أجل زيادة الفاقد من الورق الطبيعي وكيفية استعمال عمليات الطي والتجليد لبعض الجرائد أو المجلات التي تتطلب ذلك.

‏الاعتبار الثاني

‏حيث يشير إلى الاختبارات التي تساعد على اختيار مجموعة من المراحل التي يتم بواسطتها إنشاء ورق صحفي يتوافق مع  جودة العمل الطباعي في المؤسسات الصحفية، وإلا يتم إنتاج الورق إذا كانت مخالفة لذلك.

‏الاعتبار الثالث

‏حيث يشير إلى الاعتبار الذي يساعد على اختيار مراحل مجهزة لكافة العمليات الفعالة للمواقع الصحفية، على أن يتم مكافحة الفاقد في الورق الطباعي الصحفي، مع أهمية اختيار الخطوات الأساسية التي تعبر عن كيفية إدارة المؤسسة الصحفية لكافة الأوراق الطباعية أو أجهزة الطباعة بطريقة جيدة و ناجحة.

‏أهمية القضاء على الاعتبارات البيئية  في التعامل مع الصحف

‏تلعب الاعتبارات البيئية دور مهم ومؤثر على كافة الجوانب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، المجتمعية، الإعلامية؟ الصحفية والبيئة والصحية، وذلك على اعتبار أنَّها من الضوابط التي تلزم المؤسسات الصحفية بإنشاء سياسة تحريرية يتم التوقيع عليها؛ من أجل إلغاء كافة المشكلات المهمة التي تساعد على انتشار التلوث في البيئة وفي المجتمعات سواء كانت نامية أو متقدمة.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المؤسسات الإعلامية وبالأخص المؤسسات الصحفية ساعدت على تطوير مجموعة من النظم ‏الإدارية والإعلامية وخاصة أثناء عملية إنتاج الورق الصحفي، على أن يتم ذلك من خلال إجراء بعض التحليلات الاستقصائية وكيفية التعامل معها؛ من أجل إعادة تصنيع كافة الورق الصحفي وكيفية تدميره، بحيث يكون ذلك من خلال اتفاقية يتم التوقيع عليها ما بين المؤسسات الإعلامية وما بين المؤسسات أو الشركات التي تعيد إنتاج الورق الصحفي.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ كافة الاعتبارات البيئية ساعدت على إنشاء كليات متخصصة في البيئات الإعلامية؛ وذلك من أجل تمكينهم من كافة الخبرات أو الإمكانيات التي يتم بواسطتها إعادة ‏التعامل مع الورق الصحفي، وبالأخص الفاقد من الجرائد القديمة وكيفية تقديم الاعتبارات التي يتم من خلالها مواجهة المنافسة ما بين خامات الأوراق المستخدمة ‏في الصحف، بحيث يتم تحديد وإنشاء وحدة متخصصة في تحديد التكاليف المتمثلة أثناء عملية التصنيع الورق الصحفي.

كما بتم فرض وتطبيق الضرائب أو الرسوم المتخصصة على إعادة تصنيع الورق الصحفي المطبوع، وهو ما يساعد  على ظهور تكنولوجيا إعلامية ونقاط مرئية واتصالية تعبر عن أهمية التعامل مع الآثار السيكولوجية المرتبطة بتكنولوجيا الإخراج الصحفي.

المصدر: كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.


شارك المقالة: