اقرأ في هذا المقال
تعتمد الوسائل أو الأنظمة الإعلامية الحديثة على مجموعة من الميادين القانونية أو السياسية التي تركز على كيفية إيجاد علاقة واضحة لكافة المفاهيم أو المصطلحات المعتمدة في الوسائل الإعلامية المستحدثة، على أن يتم من خلال هذه الجوانب التعامل مع الشخصيات الإقناعية في الإعلام، بحيث يكون من خلال تقديم مظاهر صحفية تساعد على تنبيه الآراء العامة تجاه بعض التحولات في المجتمعات الإعلامية الرقمية.
الجوانب السياسية للأنظمة الإعلامية المستحدثة
تعتبر الجوانب السياسية للأنظمة الإعلامية المستحدثة من أهم أشكال الجوانب الرقمية التي تؤكد على كيفية التعامل مع الاختلالات الكمية الحاصلة ما بين حجم التدفق لكافة المعلومات الإعلامية وكيفية تدفق الأنباء سواء كانت مرتبطة بوكالات إعلامية عالمية أو محلية وكيفية اختيارها للتغطية الإعلامية أو المعالجة الصحفية التي تؤكد على نتيجة تطورها للأرباح الحاصلة في المنتجات الإعلامية وكيفية الوصول إليها.
وعليه فقد ساهمت أيضاً الجوانب السياسية في تحديد المساواة المنعدمة في كافة الموارد المعلوماتية التي يتم التنافس ما بين الوسائل الإعلامية المستحدثة، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الملاحظات أو البرامج التي تؤكد على كيفية الصناعة الواضحة للرسائل الإعلامية والعمل على حمايتها تبعاً للرغبة في السيطرة والهيمنة الفعلية على كافة الاهتمامات الإعلامية.
وبالتالي فإنَّ الجوانب السياسية قد تسهم أيضاً في تحديد التطبيقات أو الاهتمامات التي تشتمل على كيفية استغلال المعلومات الإعلامية التابع للقضايا الإخبارية والتي يتم ممارستها من قبل الوسائل أو الوكالات أو المنتديات التي تتحكم في التكنولوجيا الإعلامية الصناعية وكيفية القضاء على الحقبة الاستعمارية للعديد من المصالح الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية وكيفية السيطرة عليها من خلال دراسة المؤسسات الاقتصادية في الدول النامية.
الجوانب القانونية للأنظمة الإعلامية المستخدمة
تشير الجوانب القانونية إلى تلك الوسائل التي تسيطر على الإنتاج الإعلامي المرتبطة بالتشريعات أو الحقوق الفردية أو المجتمعية المتعلقة بالمجتمعات الإعلامية، على أن يكون ذلك من خلال تحديد الاتصالات الطبيعية التي تساعد على فهم الشخصيات أو دراسة المعارف الصحفية ذات القدرة على دراسة القنوات الاتصالية الإعلامية تبعاً للمبادئ المتبادلة والعلاقات المتعاونة والقائمة على الاحترام والتفاهم في البيئة الإعلامية التشريعية.
والجدير بالذكر أنَّ الجوانب القانونية للأنظمة الإعلامية المستحدثة لا تختلف عن التشريعات الصحفية المتواجدة على أرض الواقع، إلا أنَّ الفارق بينهما أن الوسائل الإعلامية الإلكترونية ليست قادرة على رقابة الوسائل الإعلامية التقليدية، وهو ما يساعد على قيام الحرية الإعلامية بتقديس الحقوق التي تساعد على تقديم واجبات أو مسؤوليات إعلامية صادرة عن دراسة المعلومات الإعلامية ووضعها في المجتمعات القانونية الداخلية والتي تمكن الجماهير المستهدفة من تصحيح كافة المعلومات غير الدقيقة أو الكاذبة.
كما وتشير الجوانب القانونية إلى كيفية إيجاد قواعد دولية يتم بواسطتها التعامل مع السلوكيات أو الممارسات المهنية والقصور التي تنتج عنها إلغاء القواعد المهنية ذات الفاعلية الكبيرة، وهو ما يساعد على تحديد كافة المصادر الإخبارية وكيفية توزيعها في الأسواق الإعلامية وتنسيقها بطريقة تساعد على إنشاء اتصالات إعلامية تعالج كافة العوائق التنظيمية أو الدولية سواء كانت متصلة باعتبارات سلكية أو غير سلكية وكيفية إخضاعها للأنظمة الإعلامية المستخدمة، وذلك من خلال تقديم مؤتمرات إقليمية ورقمية.
والجدير بالذكر أنَّ الجوانب السياسية والقانونية تركز على ضرورة تقديم معايير تؤكد على أهمية التعامل مع حجم الحركة في تنمية الوسائل الإعلامية والاتصالية وإلغاء العوائق الخطيرة التي تساعد على تقديم أنظمة أساسية ذات قدرة على وجود اتصالات صحفية استعمارية، وخاصة في تقديم إمكانيات لكافة الوسائل الإعلامية وكيفية إرسالها من خلال تدفق المعلومات بطريقة متقدمة تمارس كافة المعايير ذات الدوائر الإعلامية أو الصحفية وكيفية تعاملها مع مفهوم الاعتبارات الصناعية المستخدمة كمقومات رئيسية في داخل الوسائل الإعلامية المستحدثة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية نقل المطبوعات تبعاً للجوانب السياسية أو القانونية تتم من خلال السماح بعقد اتفاقية واضحة ما بين كافة المسائل الإعلامية الرقمية وما بين الأعضاء من خلال تخفيض الاختيارات المرتبطة في القطاعات الإعلامية سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وكيفية التعامل مع الخبراء أو القائمين على الهيئة الإدارية أو التلفزيونية، وما هي الأنظمة الإعلامية الحديثة التي قد تساعد على مقاومة كافة المجالات التي تدعم الأنظمة ذات الجوانب السياسية أو القانونية؟، وكيفية تعاملها مع الإدارة العامة التي تحول دون حصول على نتائج تاريخية واضحة في الوسيلة الإعلامية.