العوامل التي تؤثر على استراتيجية اختيار الوسيلة في الحملات الإعلانية:
تُعتبر التكلفة معيار أساسي لاختيار الوسيلة الإعلانية، ويتم من خلالها وضع في عين الاعتبار نوعين من التكلفة ومنها التكلفة المطلقة، حيث أن العديد من الإعلانات يجب تحديد لها ميزانيات محددة، ولذلك من المهم التأكد باسمرار من التكاليف المتعلقة باستعمال الوسيلة الإعلانية للتأكد من تواجد التخصيصات الكافية، ويؤخذ بعين الاعتبار التكلفة النسبية أي أن تكون هذه التكلفة مقارنة مع الجمهور المستهدف بالوسيلة الإعلانية.
وكما تشير الانتقائية إلى إمكانية الوسيلة الإعلانية في الوصول إلى مكان جغرافي معين ونوعيات محددة من الجمهور المستهدف الذين يتواجد لديهم نفس الخواص المشتركة، وكما تُعتبر التغطية مُعبّرة عن كثافة الجمهور التابع للوسيلة الإعلانية، ويتم استخدامها لتقييم إمكانية الوسيلة الإعلانية في التوصل إلى نسبة معينة من الجمهور في مكان محدد ضمن قطاع معين.
وبالإضافة إلى ذلك يُستخدم معيار للمفاضلة وهو المرونة للجدولة، ويمكنه من خلال هذه الخاصية إتاحة فرصة للمعلن لعرض منتجاته وخدماته وبشكل خاص في أوقات المنافسة بين المنتجات المعروضة، ومن المهم على المعلنين في إمكانيتهم بمواجهة الظروف غير المتوقعة، مثل الارتفاع المتزايد على الطلب، ممّا يُمكن الحجز للمساحات الإعلانية أي تمنح مرونة الجدولة من سحب إعلاناته إذا لم يقرر ذلك.
حيث ترتبط طبيعة الوسيلة الإعلانية بالمنتج وما يقع عليه من مطالب، حيث يتم عرض المنتج من خلال استخدام البث الإذاعي، فلن يكون ذلك نافعاً، ولكن يكون ذو تأثير على النواحي الفنية والتسهيلات المُقدمة لكل وسيلة ومستوى تواجد الحركة، اللون، ويجب أن يكون الإخراج الإذاعي ذو تقنية عالية المستوى في الإعلان، حيث أن طبيعة المعلومات ومستوى مصداقيتها تتكون لدى الجمهور المستهدفين ثقة محددة عن هذه الوسيلة، وكما أن نسبة عالية من الرسائل الإعلانية تتمتع بدرجة ثقة عالية عن الوسيلة التي يتم تحديدها للإعلان.
ويكون لعنصر السن، أثر كبير في اختيار الوسيلة الإعلانية الملائمة؛ لأنه يكون هناك اختلاف في أعمار الجمهور المستهدف، وتُساهم الأداة الإعلانية في التبسيط لموضوع الرسالة التي تم الإعلان عنها إلى الجمهور المستمع أو القارئ، وكما يتم طرح مواضيع متعلقة بنفس القطاع السوقي المستهدف من قبل المعلنين.