ما هي العوامل المؤثرة في التخطيط للحملة الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


العوامل المؤثرة في التخطيط للحملة الإعلانية:

البيئة التسويقية المحيطة:

تُعد البيئة التسويقية المجاورة من أهم العناصر التي لها دور مؤثرة في النشاط الإعلاني، حيث تقوم بإحداث تأثيرات مهمة في البيئة المحيطة للمؤسسة، والتي يمكن من خلالها تحديد الفرص التسويقية المتوافرة والتي يمكن توفير كافة أنواع المستلزمات البشرية والمادية المهمة لممارسة النشاط الإعلاني.

طبيعة السلعة أو الخدمة:

حيث يكون لها دور هام وذلك من خلال تمثيل الفكرة التي يجب الإعلان عنها، وكما أنها يجب أن تتصف بخصائص ومزايا تدعم هذه الفكرة، وأن يكون لها الإمكانيات من أجل إشباع حاجة حقيقية لدى المستهلك ومتوافقة مع احتياجاته ورغباته، وهذا يحتاج إلى تأمين العديد من المعلومات عن السلع والخدمات التي سيتم الإعلان عنها، وتوظيفها في تصميم وإخراج الإعلان بالطريقة التي تُساعد في إظهار صورة السلعة ومميزاتها وخصائصها ودرجة جودتها.

التكوين الفني للإعلان:

يُعتبر التكوين الفني في الإعلان العنصر الذي يقوم بلفت الانتباه الجمهور؛ لأن الصورة الفنية بطبيعة الحال تكون مثيرة للانتباه، وأن النواحي الفنية للإعلان تساعد في إثارة اهتمام الجمهور بمضمون الإعلان وتهيئته من أجل استيعاب المضمون الذي يعرضه، حيث ترتكز فعالية الإعلان إلى كفاءة المصممين لأشكال الإعلان، واستخدام النماذج والأساليب العلمية، وكذلك التعرف على كافة الجوانب النفسية المؤثرة على المستهلك.

وبالإضافة إلى ذلك يقوم الإعلان في العديد من الحالات إلى زيادة قيمة المبيعات بمستوى أكبر من القيمة المتوقعة، وكما أنه من الضروري القيام بتوفير كميات كافية من هذه السلع والخدمات التي تم الإعلان عنها عند النقاط البيعية المتوافرة بها، وذلك من أجل تلبية كميات الطلب الإضافي، وكما يُؤثر تواجد المنافذ التوزيع على الإعلان، وكلما أصبح عدد منافذ التوزيع قليلة كلما كانت السلع يتم بيعها بشكل فوري إلى المستهلكين بشكل أكبر.

وهناك العديد من الحالات التي يتم فيها بيع المنتجات تحت أسماء محددة وليس تحت علامة تجارية للمنتج، حيث أن وظيفة الموزّع هنا القيام بالإعلان عن هذه المنتجات والسلع والخدمات، ويكون هدف الحملات الإعلانية الكبيرة السلع والخدمات غير المتعارف عليها في الأسواق والعمل بالتأثير على الأماكن البيعية لهذه السلع والتعامل مع المؤسسات التي تقوم بتوزيعها.

وفي نفس الوقت تقوم بالتأثير على المستهلكين ليتم شراء هذه السلعة وبالتالي يزداد الطلب عليها، حيث أن بعض السلع والخدمات تمتلك علامة تجارية مشهورة، وتكون الجهود الإعلانية بالنسبة لها متدنية بمستوى ملحوظ، بالمقارنة مع السلع التي تمتلك العلامة التجارية الحديثة؛ لأن الموزعين يختارون التعامل مع السلع ذات العلامة التجارية الناجحة تسويقياً.

الاستهداف الصحيح للعملاء:

يُعتبر من العناصر الأهم لأنه يقوم بحفظ الوقت والمال، لذلك أصبحت العديد من الخدمات التسويقية المدفوعة، مثل التي تقدمها جوجل تمنح إمكانية اختيار الفئة العمرية والدولة أو المدينة، فلا يوجد صعوبات من جانب كيفية استهداف فئة بعينها لإعلانات المؤسسة.

طريقة عرض الحملة الإعلانية:

من المهم أن تكون الحملة الإعلانية ملفته لانتباه الجمهور، فطريقة عرض الحملة التسويقية تمنح الانطباع الأول عند الجمهور الذي يعمل على تحويل الجمهور من مشاهد لإعلان إلي لديه فضول في التعرف على السلع أو الخدمات، ومن المهم أن يكون الإعلان بلغة الجمهور المستهدف الأصلية.

الاهتمام بجودة المحتوى:

يُعد من المهم الاهتمام بالمضمون المرتبط بالموقع؛ وذلك لتجنب إشعار الجمهور المستهدف بأنه قد أضاع وقته بلا جدوى بالذهاب إلى الموقع، وأن يكون الإعلان داخل الموقع مشابه للإعلان المعروض على الواجهة الرئيسية للموقع ماذا ستكون وإذا كان عكس ذلك سيخرج الجمهور بشكل مباشر، وذلك يزيد بما يسمى بمعدل الارتداد ويعمل على إعاقة تقدم الموقع في مواقع البحث وهذا بدوره يعمل على إغلاقه بعد فترة، وهو سبب رئيسي لفشل الحملة الإعلانية.

حملات التسويق المدفوعة:

تُعتبر الحملات التسويقية المدفوعة الأجر أكثر تأثيراً من التسويق المجاني، وقد يعتبر البعض أن التسويق المدفوع يعني الحاجة لمبالغ مالية طائلة كما هو الحال في التسويق التقليدي، لكن الحقيقة يتم البدء بالتسويق الإلكتروني للسلع والخدمات ببضع عشرات من الدولارات في المكان الصحيح ومن المؤكد أنه لها نتيجة إيجابية، ويوجد الكثير من أشكال الحملات التسويقية المدفوعة، مثل الدفع مقابل ظهور الإعلان للجمهور المستهدف أو مقابل الضغط على الإعلان أو مقابل المبيعات، ولكل شكل منها مميزات واستعمالاته المثلى حسب نوع وحجم المنتج أو الخدمة المقدمة.


شارك المقالة: