القواعد الأخلاقية لاستخدام وسائل العلاقات العامة:
تُعد القواعد الأخلاقية من أساسيات القواعد القانونية قبل كل شيء أطراف خارجية في أعمال العلاقات العامة، وأحياناً تُبرز أوضاعاً خاصة عندما يلجأ المستفيدون من وسائل العلاقات العامة لتحقيق أهدافهم إلى أساليب غير سليمة وغير أخلاقية، حتى ولو أنها لا تُحرك أية شكوك من وجهة النظر القانونية. ولهذا لا بُدّ من تشكيل قواعد حقوقية في مجال العلاقات العامة، ووضع قواعد أخلاقية للعمل.
ويُمكن للعلاقات العامة أن تكون فعالة فقط عندما تقوم قواعدها الأخلاقية ووسائل تنفيذها الأخلاقية، وطبعاً الوصول للهدف لا يُفسّر الكذب أبداً، ولا يُفسّر استعمال أساليب سيئة مشكوك بها، وهذه مشكلة هامة جداً لكل دول العالم والقواعد الأخلاقية يجب أن تأخذها العلاقات العامة باعتبارها أثناء العمل، والقواعد الأخلاقية تشمل عدة عناصر، منها: القيم الإنسانية العامة، قواعد العمل وبعدها تأتي القواعد الأخلاقية لسلوك ونشاطات رجال الأعمال، وهنا يمكن إضافة إساءات العلاقات العامة السوداء.
وعادة ما تضع الكثير من الجهات المحددة ما يصدر عنه وثيقة التعاون، التي هي في نفس الوقت عبارة عن إعلان نوايا للجهات المحددة، وهنا يفرض نفسه عنصر تحديد علاقة أجهزة العلاقات العامة مع الأشكال المحددة للنشاطات وعلى سبيل المثال يُعتبر الكثيرون أن تسويق مصنوعات التبغ، والمشروبات الكحولية وغيرها من المنتجات التي قد تسبب أذى لصحة الإنسان، وكما أنها عمل غير أخلاقي.
ولكن في النهاية لا بُدّ من الإشارة إلى القواعد الأخلاقية التي من المهم أن ينقاد إليها المتخصصون في مجال نشاطات العلاقات العامة، والمتعلقة بخصائص ونظرات كل إنسان على حدة، والمعروف أن روابط للعلاقات العامة نشأت بالبداية في الدول الغربية، وسرعان ما انتشرت هذه الروابط في أنحاء أخرى من العالم. وجاء في الأنظمة الداخلية لهذه الروابط ما تحدث عن المبادئ الأخلاقية في نشاطات أعضاء الرابطة.
وعلى سبيل المثال صدر في روسيا بيان عن المبادئ الأخلاقية في العلاقات العامة، وسرعان ما ظهر أن كل منظمات العلاقات العامة في روسيا غير مستعدة للتوقيع عليه والتقيد به، ومع ذلك لا بُدّ من الإشارة هنا إلى أن أكثر حالات التصرفات الأخلاقية أثناء عمل العلاقات العامة وظهرت بشكل جوهري وتأثير إيجابي على نجاح نشاطات العلاقات العامة.