اقرأ في هذا المقال
خطوات البدء بالحوار:
البدء بالمصافحة:
تعتبر المصافحة من أولى خطوات بدء الحوار التي تُعبّر عمّا يداخل الشخص وطبيعته، لهذا يجب أن يبدأ الحوار بمصافحة قوية، ترافقها ابتسامة وتواصل بصري جيد، حيث تلعب هذه الأمور دوراً في ترك انطباع إيجابي لدى الشخص الآخر، وبدء الحوار بطريقة جيدة. وإظهار الاهتمام يفضل بدء الحوار بأسئلة تعني بالاهتمام بالمحاور، مثل السؤال عن مجال العمل، أو تبادل الآراء والهوايات، مع الحرص على طرح أسئلة بنهايات غير محددة، لفتح المجال للاستمرار في الحوار.
تذكر الأسماء:
يعتبر تذكر الأسماء ضروري جداً عند البدء بالحوار، لهذا يجب تكرار استخدام اسم الشخص لحفظه، وفي حال تم نسيان الاسم، فعندها يجب طلب المساعدة بطريقة لبقة، أو من خلال التركيز بعمق أثناء الحوار لتذكره.
التحلي بالثقة:
يعتبر الاتصاف بالثقة أمراً ضروري جداً عند البدء بأي حوار؛ حيث أنّ الثقة الكاملة هي التي تمنح الشخص المقدرة من الاستمرار بالحديث، لهذا إذا شعر الشخص عند رغبته ببدء حوار مع أي شخص آخر بالتردد أو الخوف، فعليه أن يحدث نفسه ويذكرها بمميزاته وأهميته، وبأنه قادر على بدء الحديث مع الآخرين متى يريد.
الآداب التي ينبغي التقييد بها عند بدء الحوار:
- التهذيب: من المهم جداً التقيد بحدود الأدب والتهذيب، وعدم تعدّي الحدود أو إشعار الآخرين بعدم الارتياح، فالانطباع الأول يؤثر في الحوارات الأخرى المستقبلية.
- عدم الاستعجال: لا يجب البدء بالحديث عن أي قضايا خاصة أو أحداث قاسية.
- عدم المبالغة: يُعد التعرف إلى الآخرين من الأمور الأساسية، فلا يجب المبالغة بالتصرفات للفت الانتباه أو محاولة إقناع الطرف الآخر بفكرة معينة.
- الصدق: ينبغي التعامل بصدق وحسب طبيعة الشخص من دون تكلف.
طرق الانخراط بالحوار:
- تحضير محتوى للمحادثة بحيث يجب أن تكون هذه المواضيع جديده، لذا يجب الاهتمام بقراءة الأخبار بشكل يومي والاهتمام بالمواضيع الشائعة مثل الرياضة والترفيه.
- اختيار مجموعة للانضمام إليها من أجل إجراء المناقشات المختلفة والمشاركة فيها، خاصة المجموعات التي تحمل نفس الاهتمامات الشخصية بهدف اكتساب الخبرات منها.
- الإنصات الجيد للآخرين والحفاظ على اتصال العين لإظهار الاهتمام بما يقال من قبلهم.
- الحفاظ على التهذيب عند البدء في المحادثة، كما يُفضّل انتظار فاصل طبيعي خلال الحوار وذلك قبل التحدث بدلاً من القفز بسرعة للمحادثة.