ما هي سمات اللغة التلفزيونية المرئية؟

اقرأ في هذا المقال


سمات اللغة التلفزيونية المرئية:

  • لا بُدَّ من تقصير كافة العبارات والجمل التي يتم وضعها داخل الأخبار التلفزيونية أو النصوص التلفزيونية بشكل عام، حيث يعتمد ذلك على مهارة المقدم التلفزيوني، والتي تمكنه من التعامل مع النصوص التلفزيونية بشكل سليم وواضح دون الاعتماد على وضع الجمل المعترضة، وليس كما هو الحال في اللغة الإذاعية، والتي يكون من الممكن استعمال الجمل المعترضة ولكن بشكل معقول دون الإسراف في استعمالها.
  • لا بُدَّ من الابتعاد عن الحشو اللفظي والذي من الممكن أن تلجأ إليه الوسائل الإعلامية الأخرى، مع أهمية الابتعاد عن كافة المحسنات البديعية والزخارف اللغوية، بالإضافة إلى الابتعاد عن التشابه في الكلمات، بحيث لا يتم استخدام كلمتين متشابهتين في الخبر التلفزيوني الواحد، وذلك على اعتبار أنَّ القواعد والأحكام التلفزيونية تسعى إلى التركيز على اسم الشخص وعدم استعمال الفعل المبني للمجهول.
  • لا بُدَّ من التأكيد على العلاقات الدلالية التي يتم استخدامها في الألفاظ، وذلك على اعتبار أنَّ الدلالات اللغوية والوظيفية تسعى إلى فهم النصوص التلفزيونية دون أن يكون هنالك لبس أو غموض، كما أكدت الدراسات الإعلامية على أهمية الربط ما بين المفاهيم والمصطلحات الإعلامية والتسميات والمفاهيم الاجتماعية، حيث سعت الأهمية الناتجة عنهم إلى تفسير الكلمات اللغوية المتناولة في النص التلفزيوني داخل الجماعة الواحدة.
  • يكون من الضروري التركيز على استعمال المفاهيم التي تكون واضحة المعنى بالنسبة للجمهور المشاهد.
  • لا بُدَّ من التركيز على ضرورة ربط الكلمات المنطوقة والصور التي يتم عرضها في القنوات التلفزيونية، وذلك على اعتبار أنَّ الجمهور المشاهد يقوم بتصديق الصور المرفقة بالخبر أكثر من الكلمات المنطوقة.
  • لا يحبذ استعمال التكرار في النصوص التلفزيونية، وليس كما هو الحال في الصحافة أو الإذاعة والتي تسعى إلى استعمال التكرار؛ وذلك من أجل زيادة تأثيرها على الجمهور المستهدف، بحيث يعتبر التكرار من أهم السمات التي تحتويها اللغة الإعلامية.
  • لا بُدَّ من فهم الحقائق الصوتية بالإضافة إلى فهم مخزونها، مع أهمية التركيز على ضرورة كتابة الأرقام والإحصائيات في النصوص التلفزيونية من خلال كتابتها لغوياً؛ وذلك من أجل تجنب تشتيت المقدم التلفزيوني والجمهور المشاهد.

شارك المقالة: