‏ما هي سمات وسلبيات الطباعة الملساء؟

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ تحول الصحف في مجال الصحافة تساعد على إظهار بعض وجهات النظر المختلفة، والتي تتغلب عليها ‏الصعوبات أو المشكلات التي من الممكن أن تواجه الطباعة الملساء في عالم ‏الصحافة، بحيث ‏أستحدث الطباعة الملساء مجموعة من الطرق التي تعبر عن الدور الصحفي للوحدات المساعدة على طباعة القسم الصحفي على الورق الناعم.

‏مميزات الطباعة الملساء

‏تتميز الطباعة الملساء مجموعة من المزايا أو السمات التي جعلتها قادرة على تحديد الأساليب المنافسة لأنواع الطباعة الأخرى وبالأخص في المؤسسات الصحفية التي تستخدم نسب عالية من الطباعة البارزة، ومن أهم مميزات الطباعة الملساء:

• ‏تتميز الطباعة الملساء في قدرتها على إيجاد بعض الطرق المساعدة على إنتاج التفاصيل الطباعية للحروف أو الصور بدقة متناهية، على أن تكون وحدة الطباعة تصل إلى أكثر من 150 خط لكل بوصة.

• ‏تتميز الطباعة الملساء في قدرتها على إعطاء جودة طباعية عالية لكافة أنواع المستخدمة في الورق الصحفي وبالأخص الورق الخشن، حيث يكون ذلك وفقاً لمجموعة من الطبقات المساعدة على نقل الحروف الصحفية الوسيطة والمصنوعة من المطاط إلى السطح الورقي المختلف، على أن يتم طباعتها تبعاً للعديد من الألوان المنفصلة أو الأرضيات الجيدة.

• ‏تتسم الطباعة الملساء في قدرتها على تحديد الطنبور المطاطي الوسيط والذي يساعد على إعطاء مجموعة من التوقعات الواضحة لكافة الورق المستخدمة في داخل المادة الصحفية، مع أهمية التعرف على بعض الإمكانيات المساعدة على تكثيف المادة العلمية المصورة داخل الطباعة الملساء وكيفية تحويلها لطباعة صحفية بارزة.

• ‏تتسم الطباعة الملساء بقدرتها على ‏التعامل مع الطرق المساعدة على تجهيز الحروف الطباعية بشكل سريع وسهل، وذلك على اعتبار أنها تتعامل مع الأسطح الطباعية الاقتصادية وذات تكلفة منخفضة، مع أهمية قدرتها على تحديد الخطوات الإعدادية المساعدة على رسم الخطة السياسية والصحفية وكيفية استعمال الحبر الصحفي وما هو سمك طبقة الحبر التي من الممكن استعمالها في طباعة ذات السرعات العالية.

‏عيوب ‏الطباعة الملساء

• ‏تتعرض الطباعة الملساء إلى اختلاف واضح في الدرجات اللونية التي من الممكن استعمالها من مطبعة إلى أخرى، مع أهمية تعرضها لبعض الصعوبات المرتبطة بكيفية ضبط التوازن ما بين الحبر أو الترتيب الحاصل أثناء عملية إعداد الطباعة الملساء.

• ‏تتعرض الطباعة الملساء إلى بعض المشكلات المتعلقة بالطباعة المستخدمة، وذلك نتيجة لمجموعة من الثغرات المرتبطة بوجود حبر مع الماء في ذات المكان سواء كان ذلك على الأسطوانة المطاطية أو على لوحة طباعية، بحيث تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد أهم هذه المشكلات؛ من أجل تحديد الظواهر القدرة على إيجاد حلول لهذه المشكلة وبالأخص فيما يتعلق بالوحدة الطبيعية اللامائية.

• ‏تحدث بعض الظواهر المتعلقة بنمو النقطي ‏في الطباعة الملساء وخاصة عند تعرض الطباعة وأجهزتها لبعض الظروف الميكانيكية التي تتم أثناء عملية التجهيز لمرحلة الطباعة وكيفية تعرضها للأسطح ‏الطباعية وما هي المشاكل الناتجة عن الانتقال ما بين الوسيط المطاطي ما بين سطح الورقة بغض النظر عن أشكال الطباعة المستخدمة.

• ‏تعرض الطباعة الملساء لبعض الآثار الجانبية؛ وذلك بسبب استعمال مجموعة من المواد أثناء عملية الطباعة مما يصعب ‏عليها تحديد الأبعاد أو المشكلات ذات تطابق اللون، مع أهمية عرض بعض المشكلات المتعلقة في المناطق الغير طباعية أو الطباعية.

• ‏تعرض العمليات الطباعية الملساء ذات الكميات الكبيرة لبعض المشاكل خاصة عند عملية استعمالها للألوان المنفصلة وما هي الأنواع الخاصة من الأحبار غير الثابتة والتي لا تؤثر على الوسيط المطاطي بشكل عام.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ  عيوب وسمات الطباعة  الملساء تتعرض لبعض العمليات التي من الممكن الاستغناء عنها أثناء عملية طباعة الحروف الصحفية أو الصور الإعلامية وخاصة عند عدم حاجتها لبعض الشروط الموازنة بين عملية اختيار الحبر ومحلول  الترطيب.

‏مع أهمية التعرف على بعض الأشكال الطباعية التي لا تنتقل بشكل مباشر إلى كافة الأوراق المستخدمة في طباعة الحروف الصحفية بطريقة غير مباشرة، وما هو الأسطح الطباعية أو البسيط أو المطاطية التي من الممكن إبرازها؛ من أجل جعل المؤسسة الصحفية ناجحة في عملية إنتاجها للمادة الإعلامية ذات الجودة العالية.

‏كما لا بُدَّ من التركيز على أنَّ عملية تقليل الفاقد في الورق المستخدم في الطباعة الملساء يكون له دور في تحديد الاعتبارات المساعدة على تنفيذ التوجهات الصحفية القادرة على إنتاج الحروف الطباعية ذات الإنتاج الكمي وقوالبها، مع أهمية إنشاء جدول يوضح نوع الحبر ونوع الورق، بالإضافة إلى درجة السمك المستخدمة في الطباعة الملساء.