ما هي صعوبة المهنة الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن صعوبة المهنة الإعلامية:

تعتبر مهنة الصحافة والإعلام من المهن ذات الدرجة العالية من الإحراج، كما وأنَّها مهنة صعبة ودقيقة جداً، حيث أنَّ كافة الصحفيين يحتاجون إلى قدر كبير من حرصهم على الموضوعية إلى جانب إصابة وبيان جوهر الحقيقة بالنسبة للذي يتم نشره بواسطة وسائل الإعلام والاتصال المختلفة التقليدية والإلكترونية، من الأخبار والتعليقات والآراء والوقائع الصحفية على حدٍ سواء، غير أنَّ هذا الأمر لا يحدث إلّا في قليل من الأوقات بالأسلوب الذي يجعل القراء والحكّام والصحفيين الذين هم بمثابة محاور الصحافة كاملة في درجة من عدم الرضى عن العمل الصحفي، ونبيّن هذا على النحو الآتي:

  • يرى القُراء أنَّ الإعلام والصحافة تنافق الحُكّام وتعمل على مجاملة الكثير من الأصدقاء وأصحاب السلطات والنفوذ، كما وتعمل بنظرهم على إخفاء الحقائق وطمس التعليم الإعلامي، إلى جانب أنَّها تُهمل الكثير من المشاكل التي تتعلق بالقُراء الحقيقية وتتجاهلها.
  • أنَّ الحُكّام يقومون على اتهام الصحافة على أنَّها تعمل على تزكية المشاعر من الجانب العدواني ومشاعر الكراهية ضدهم، إضافة إلى أنَّهم يعملون على تشجيع المحكومين على القيام بأعمال العصيان والتمرد إلى جانب نشر الكثير من الأخبار المزيفة والأكاذيب وكذلك المُبالغات؛ ويعود السبب في هذا إلى تحقيق العديد من الغايات والأمجاد الصحفية على حدٍ سواء، ولو كان هذا على حساب المصالح ذات الطابع القومي.
  • يعرف كافة الصحفيين في دول العالم أجمع أنَّ مهنة الصحافة هي مهنة في غاية الصعوبة، وأنَّهم يعجزون كثيراً عن إرضاء العديد من الحكّام أو حتى المحكومين، كما وأنَّهم يُضيقون ذراعاً من خلال الانتقادات التي يتم توجيهها إليهم من كلا الطرفين.

متى يمكن للصحفيين أن يُحسِّنوا من مهنتهم الصعبة؟

والطريقة التي يمكن للصحفيين أن يعملوا على تحسين مهمتهم التي يتم وصفها بالمهمة بالغة الصعوبة من خلال قيامهم بأداء الأعمال الموكلة إليهم بأمانة وإخلاص وإحسان، إلى جانب تحريهم للحقيقة بضمير واعٍ، كما ويجب أن يكونوا مدركين لكافة الأهداف الحقيقية التي تعود لمهنة الصحافة، من أجل تحقيق الصالح العام، ويستهدف أيضاً وراء ذلك كُله هو إرضاء الخالق سبحانه وتعلى لا لإرضاء الحُكام والمحكومين


شارك المقالة: