عناصر حرية الإعلام بالنسبة للإعلاميين:
تكمن عناصر حرية الإعلام بالنسبة للإعلاميين، في الحفاظ على حقوق المهنيين، مع أهمية التركيز على ضمان حمايتهم، كما يحق للفرد أن يعبر عن رأيه دون ضغط، أو قيود، أما في الحزب الاشتراكي يكون من الضروري أن يعمل الفرد ضمن جماعة؛ وذلك من أجل الحصول على عضوية في النقابات المهنية والاتحادات التي تكون مرتبطة بعملية الاتصال، ومن هذه العناصر:
- الضمانات الاقتصادية: حيث يقصد بها الضمانات التي تكون ذات علاقة بالمستوى المعيشي للأفراد، بحيث يكون ذلك لائق بالمهنيين، بحيث يساهم في تنظيم الحقوق الوظيفية والمالية ومن هذه الضمانات:
- لا يتم نقل الصحفي من عمل إلى آخر دون رغبة منه.
- ضرورة أن يكون هناك حق للصحفي في الاشتراك في مجلس الإدارة الذاتية في المؤسسة الإعلامية العامل بها، بحيث يتم من خلالها اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة.
- ضرورة ضمان حق الصحفي في تطوير المستوى المعيشي، بحيث يكون ذلك من خلال رفع المعاش وتقديم مكافآت سنوية في نهاية العمل.
- ضرورة حماية الصحفيين من التعرض للاضطهادات من قبل رؤساء المؤسسة.
- لا بُدّ من توفير الضمانات التي تركز على تنظيم ساعات العمل والإجازات.
- ضمانات تتعلق بممارسة المهنة: ويقصد بها أن يتمتع الصحفيون والعاملين في المؤسسات الإعلامية في ممارسة العمل بشكل صحيح سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها، وضرورة توفير المكانة الرفيعة للإعلاميين، بحيث يتم توفير لهم الحصانة المناسبة لطبيعة العمل الذي يقومون به، بالإضافة إلى حمايتهم من الضغوطات والتي تساهم في إجبارهم على القيام بأعمال عنوة عنهم.
وبالتالي لا بُدّ من توفير ضمان يتعلق بحرية الحركة الإعلامية للعاملين في المؤسسات الإعلامية، بحيث تُمكّنهم من نقل البيانات والمعلومات بحرية دون أن يترتب عليهم عقوبات معينة، كما لا بُدّ من توفير الضمانات والإمكانيات؛ وذلك من أجل الوصول إلى المصادر الرئيسية للأخبار.
وعليه لا بُدّ من التأكيد على ضرورة حماية الإعلاميين العاملين في الدول الخارجية، من كافة الإجراءات الانتقامية، وذلك في حال قام بنشر بعض الأخبار عن الدولة التي يقيم فيها، كما أنه لا بُدّ من حمايته من كافة أشكال الإيذاء البدني، سواء كانت تتعلق بالدين، العرق والجنس وغيرها.
