تراعي المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها مجموعة كبيرة من العوامل التي يتم بواسطتها انتقاء الموضوعات الإخبارية، على أن يكون ذلك من خلال التحديد الواضح للمعايير التي تراها السياسة الإعلامية مناسبة للجماهير المستهدفة.
العوامل المؤثرة على انتقاء الموضوعات الإخبارية
العامل الأول
حيث يشير إلى السياسة الصحفية التي تركز على ضرورة تقديم مجموعة من المفاهيم أو المصطلحات المتداخلة في الأنشطة الإعلامية ذات التوجهات المختلفة، مع أهمية اختيار جوهر السياسة الإعلامية التي تهتم ببعض الظغوط الإعلامية الشاملة والمتخصصة وخاصة في تحديد المنافع الاقتصادية أو الثقافية أو السياسية وكيفية ربطها بطبيعة الأنظمة الإعلامية الذاتية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العامل الأول يركز على ضرورة التعامل مع الاختلافات المحيطة بالسياسات الإعلامية التي تكون قادرة على تقديم المحتويات الصحفية الديمقراطية في صناعة الموضوعات الإخبارية المتشابهة، مع أهمية التطرق إلى كيفية نشر نوعيات متعددة من الأنباء أو الأحداث التي تكون أكثر ارتقاء في الميادين الإعلامية العالمية أو الإقليمية أو المحلية.
العامل الثاني
ويشير إلى تلك العوامل التي تساعد على كيفية انتقاء الموضوعات الإخبارية أو الإعلامية وفقاً للتحكم الاجتماعي الذي يؤكد على الاهتمامات المتخصصة القادر على اختيار الأبحاث الإعلامية ذات قوى الضاغطة الرسمية والتي تخضع لها كافة السياسات المتواجدة في المؤسسات الإعلامية، مع أهمية عدم تجنبها للموافقة الإعلامية المرتبطة بالرغبات الجماهيرية، وبالأخص التي يتم بواسطتها الحفاظ على الوظائف الإعلامية ذات الظواهر المتمثلة في القيم الصحفية أو ذات الأولويات التي تتوافق مع كافة المعايير المتعلقة بعملية التنشئة الاجتماعية لكافة الوسائل الإعلامية.
العامل الثالث
ويقصد به العامل الذي يشير إلى السياسة التحريرية والتي تختلف عن السياسة الإعلامية العامة، وبالأخص في قدرتها على تقديم مجموعة من الأساليب أو الطرق العلاجية المتخصصة في المواد الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على نشرها وتقديمها بطريقة يتم تشخيصها لكافة زوايا الموضوع بطريقة مستقلة، مع أهمية التعرف على القنوات التلفزيونية ذات الاختلافات التي تساعد على تغطية التخطيط العلاجي للتطورات والتفسيرات الحقيقية في كل وسيلة.
العامل الرابع
ويشير إلى القرارات ذات المظاهر الإعلامية المتطورة والمستقلة التي تسعى إلى الاهتمام بمجموعة من الاعتبارات أو المبادئ المساهمة في تسليم الموضوعات الإعلامية وتنظيمها بطريقة تؤكد على كافة الفروقات التي يتم التركيز عليها، وذاك تبعاً للقيم الإخبارية ذات التوقعات المتعددة، مع أهمية إجراء روتين إعلامي قائم على تحديد المساعدة المقدمة لجميع المؤسسات الإعلامية والتي يتم تقديمها تبعاً للنماذج البيروقراطية، والتي تسهم في تحديد أهمية التأثير تجاه الممارسات الإعلامية المقدمة في المصادر الإخبارية المتعددة، وكيفية نشرها بطريقة تراعي المكانة التي تتمتع بها أطراف العملية الاتصالية.
العامل الخامس
حيث يقصد به العامل الذي يركز على القيم الشخصية المتعلقة في المرسل أو القائم بالاتصال، على أن تكون هذه القيم تهتم بالظروف الخاصة في عملية صناعة المحتويات الإعلامية والتي تلعب دور مهم في عملية عرض الموضوعات الإخبارية وفقاً للرؤى الصحفية التي تؤكد على السلوكيات والممارسات ذات الاهتمامات المتعددة المساعدة على تقديم الطرق المفضلة بالنسبة للمادة الإعلامية.
والجدير بالذكر أنَّ بعض المعايير التي يتم الاتفاق عليه في الدراسات الإعلامية في ممارسة التقاليد المهنية التي تراعي مواثيق الشرف المهني تجاه الموضوعية أو التوازن في المساعدة على تحديد مدى اختيار الموضوعات الإخبارية ذات الوجهات الرئيسية التي ترتكز على مدى اعتزاز وإدراك الجمهور الصحفي للاعترافات الصحفية التي يتم ممارستها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ جمهور الإعلام يلعب دور مهم وحيوي في اختيار الموضوعات الإخبارية ذات التأثير الكبير، على أن تكون هذه الاهتمامات مساعدة على تحديد اختبارات صحفية متعلقة بتحديد النتائج النهائية التي يتم الاهتمام بها تبعاً للنتائج التحريرية ذات القدرة على اختيار جماعات ذات نوعية كبيرة في توفير الفرص أمام القائم بالاتصال في تحديد القطاعات الإعلامية المحدودة وخاصة في عملية نشر الآراء الإعلامية في الصفحات المتخصصة.
كما وتشير المؤسسات الإعلامية إلى كيفية اختيار هذه العوامل وفقاً للحقيقة المتعلقة في تقييم وجهات النظر المتعددة في المصادر الإخبارية، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلامي أو الصحفي من الأطراف التي تسعى إلى تجنب الصراعات الإقليمية وكيفية تناولها للأبحاث الصحفية القادرة على تقديم مستجدات متعلقة بالعلاقات العامة وربطها بالشخصيات الخاصة أو العامة، وهو ما يساهم في جعل الوسائل الإعلامية قادرة على التعامل مع الأقسام الإنتاجية بطريقة احترافية.