ما هي فروض نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام؟
تمت تحريره بواسطة:
لبنى مهدي
-
اخر تحديث :
٠٨:٠٩:٠٠ ، ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٠
-
مشاهدات :
0 فروض نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام:
- لا بُدّ من التأكيد على أنَّ كلما زاد عدد ودرجة المركزية في الخدمات التي تقدمها نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تقديمها لخدمة المعلومات، فكلما كان الاعتماد على الوسيلة الإعلامية بشكل أكبر، وبالتالي تقوم الوسيلة الإعلامية بزيادة تقديم المعلومات بشكل مكثف، كما تعتمد أهميتها على اعتماد المتلقي عليها.
- عندما تكون قدرة المتلقي على تناول المعلومات وتلقيها بشكل كليّ، كلما زاد الاعتماد على وسائل الإعلام، ولكن يجب أن يراعي القائم بالاتصال مجموعة من العوامل منها: أن يتم الاعتماد على وسائل الإعلام، وذلك عندما يتم وضعه ضمن إطار البيئة المحيطة، بالإضافة إلى حصول الفرد على المصادر الشخصية والشاملة، كما تشتمل على ضرورة أن يتم عزل الوسائل التي تقدم المعلومات بشكل نسبي، ومن ثمَّ يتم الاعتماد على المصادر الشخصية على اعتبار أنَّها من المصادر الوسيطة والتي تؤثر على درجة الاعتماد على وسائل الإعلام.
- يتم الاعتماد على وسائل الإعلام بشكل مكثف في حال وجود بعض الأمور الغامضة، والالتباس في كثرة المعلومات المتناقلة، بحيث يلجأ الأفراد إلى الاعتماد على وسيلة إعلامية معينة، وذلك من أجل وجود صعوبة في تفسير وفهم الأحداث المتناولة.
- تعتبر العلاقة المتكونة ما بين الاعتماد على وسائل الإعلام وما بين الأفراد علاقة تكاملية، بحيث تكون هذه العلاقة إيجابية، كما تكون مرتبطة بالإدراكات، والتهديدات الاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى أنَّ الجمهور في هذه الحالة يلجأ إلى الاعتماد على المصادر الإعلامية، وخاصة في أوقات التغير الاجتماعي والصراع.
- لا بد من التأكيد على أنَّ الجمهور المتلقي الذي يعتمد على وسيلة محددة ومعينة، هم من يكونون أكثر قدرة على استنتتاج واستخلاص المعلومات، بحيث يكون ذلك من خلال التعرض للوسيلة.
- إنَّ الجمهور الذي يعتمد على النظم الإعلامية، يعتبر من الجماهير التي تسعى إلى إشباع حاجاتهم ورغباتهم، وفي نفس الوقت يقل اعتمادها على وسيلة معنية، بحيث يكون ذلك في حال وجود قنوات إعلامية بديلة.
- يسعى الاعتماد على وسائل الإعلام في ظهور مجموعة من التأثيرات الوجدانية، المعرفية والسلوكية، كما تعتبر الاتجاهات المتباينة وسيلة للتعرف على التغييرات الشعورية والمعرفية.
- لا بُدّ من التركيز على أنَّ درجة استقرار الأنطمة الاجتماعية تختلف؛ بحيث يرجع السبب وراء ذلك إلى التغييرات الدائمة والمستمرة، كما تعتمد على الاختلافات التي تؤثر على حاجات الأفراد إلى مثل هذه المعلومات.
وسوم:
الفروض في نظرية الاعتماد على وسائل الإعلامفروض نظرية الاعتماد على وسائل الإعلامما هي فروض نظرية الاعتماد على وسائل الإعلامما هي نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام وما هي الفروض التي يقوم عليهاما هي نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام وما هي فروضهانظرية الاعتماد على وسائل الإعلام والفروض التي يقوم عليهانظرية الاعتماد على وسائل الإعلام وفروضها