اقرأ في هذا المقال
هنالك الكثير من النتائج التي تصدر عند نشر معلومات أو حتى أخبار تتعلق بقضايا ذات الرأي العام أو الوقائع المختلفة التي تتعلق بالدولة من الداخل والخارج.
نشر الإشاعات والمعلومات الخاطئة
تتنوع النتائج التي تصدر عند نشر معلومات وهذا على حسب المجتمع ودرجة تماسكه على حدٍ سواء، إلى جانب المستوى التعليمي والثقافي لذلك المجتمع، ومستوى قدرة الجهات التي تتعلق بالقرار مع الأفراد والكشف عن الغموض الذي تُحدثه المعلومات المغلوطة التي تم نشرها.
كما وتختلف طريقة نشر الأخبار الخاطئة، فمنها ما يتم نشره على الملأ صراحةً، ومنها ما يتم نشره بطريقة المزاح أو حتى السخرية، وأخرى عن طريق نشرها بأسلوب المعلومات الحقيقية والواقعية.
ما هي أهم الآثار المترتبة على نشر المعلومات الخاطئة
- إنَّ الفرد الذي يعيش في المجتمع أو البيئة التي تنتشر فيها المعلومات الخاطئة بكثرة يكون أكثر عرضة للأمراض ذات الطابع النفسي والاجتماعي، التي تعمل على السيطرة عليه وهذا جراء انتشار المعلومات المغلوطة تلك وبصفة خاصة تلك المعلومات التي تكون موجهة، حيث أنَّ تلك الأخبار الخاطئة تكون أكثر تركيزاً على الميول الخاصة بالفرد وحاجاته ومتطلباته ورغابته، إضافة إلى أنَّها من الممكن أن تسيطر بصفة خاصة على التوجهات العقلية وكذلك النفسية والاجتماعية.
- تؤدي انتشار المعلومات المغلوطة إلى انتشار وشيوع الأمراض النفسية والاجتماعية والتي تؤدي في النهاية إلى تعميق معاني الكراهية والحقد وضعف الروابط ذات الطابع الاجتماعي والأسري، كما وأنَّها تجعل المجتمع مهيأ بشكل كبير إلى استقبال المعلومات الخاطئة الجديدة.
- يؤدي انتشار المعلومات الخاطئة والإشاعات في المجتمعات إلى تعميم وترسيخ معاني الإحباط داخل البيئة المجتمعية وخاصة في وقت انتشارها واستمراها وهذا من دون ظهور المصدر الرسمي يُصرح بها إمَّا بالنفي أو حتى القيام بتصحيح تلك المعلومات، إلى جانب اتخاذ المواقف الملموسة من أجل صدّ أو حتى توقف تلك الإشاعات.
وهذا كُله تؤدي إلى توليد مشاعر الرغبة في إحداث الأذى في النفس وكذلك العُزلة والاكتئاب والتي بدورها تؤدي إلى اتخاذ القرارات والإجراءات ذات الطابع العدواني وهذا ضد العديد من الأفراد داخل المجتمع وحتى خارجه، والتي تتمثل بتخريب الممتلكات العامة وغيرها.
